لم يكن المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش واسع الشهرة بين أبناء كرواتيا عندما تولى قيادة المنتخب الوطني قبل خمسة أعوام، لكنه كتب تاريخ كرة القدم في البلد البلقاني، بعدما بلغ مع «فاتريني» نهائي كأس العالم 2018. وبعد أربع سنوات، يخوض المدرب الاستراتيجي (56 عاماً) نهائيات كأس العالم مرة جديدة، في قطر.
لدى تعيين داليتش في أكتوبر 2017، رأى رئيس الاتحاد الكرواتي السابق دافور شوكر أنه يريد إحداث «صدمة إيجابية» لفريق لديه حظوظ ضئيلة في التأهل إلى مونديال روسيا.
اختيار لاعب الوسط الدفاعي السابق، الذي أمضى غالبية مسيرته التدريبية الجيدة في منطقة الخليج العربي، لم يحظَ بالثقة لدى شعب الدولة الصغيرة، البالغ تعداد سكانها نحو 4 ملايين نسمة.
بعد مرور تسعة أشهر فقط، بلغ الفريق، بقيادة لوكا مودريتش، نهائي المونديال الروسي، فأضحى داليتش من بين أشهر الكرواتيين.
أكثر من 550 ألف شخص احتشدوا لاستقبال اللاعبين بفرحة عارمة في زغرب. ومنذ الاستقلال عام 1991، كان أكبر تجمع شعبي شهدته البلاد في تاريخها الحديث منذ استقبال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1994، في هذا البلد الكاثوليكي، في العاصمة الكرواتية.
بداياته مع كرة القدم
يُكنى باسم «دالا»، وفي عُمر السابعة عشرة استهل مشواره في نادي هايدوك سبليت الكرواتي، في الفترة التي كان البلدان يتبعان للاتحاد اليوغوسلافي. قضى مشواره كلاعب كاملاً في الأندية اليوغوسلافية السابقة، بما فيها الكرواتية، قبل أن ينتقل إلى التدريب عام 2000. وفي الخامسة والعشرين، بدأ يكوِّن أسلوبه في مهماته الجديدة.
روى صديقه واللاعب الدولي السابق دافور فوغرينيتس في أعقاب إحدى الحصص التدريبية: «كان يدوِّن كل ما نقوم به في دفتر ملاحظات بمجرد خروجنا من الملعب. هذه هي الطريقة التي صنع بها دليلاً تدريبياً كاملاً».
بين 2010 و2017، درَّب داليتش في الكثير من الأندية الكبيرة بالسعودية (الفيصلي والهلال) والإمارات (العين)، حيث اختير مرتين كأفضل مدرب، وبلغ نهائي دوري أبطال آسيا 2016 مع العين الإماراتي.
نال إشادات كثيرة من قِبل خبراء كرة القدم، بهدوئه ومثابرته، وكمدرب قادر على استخراج الطاقة الإيجابية من عناصره، فضلاً عن قدرته على اتخاذ القرار المناسب.
وفي العام الماضي، مدد عقده إلى نهاية بطولة كأس أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا، بعدما كان قاد المنتخب في النسخة القارية الماضية 2021، حيث انهار المنتخب الكرواتي في دور الثمانية، واصفاً الوظيفة بأنها «أكبر امتياز يمكن أن يحصل عليه أي مدرب».
لدى تعيين داليتش في أكتوبر 2017، رأى رئيس الاتحاد الكرواتي السابق دافور شوكر أنه يريد إحداث «صدمة إيجابية» لفريق لديه حظوظ ضئيلة في التأهل إلى مونديال روسيا.
اختيار لاعب الوسط الدفاعي السابق، الذي أمضى غالبية مسيرته التدريبية الجيدة في منطقة الخليج العربي، لم يحظَ بالثقة لدى شعب الدولة الصغيرة، البالغ تعداد سكانها نحو 4 ملايين نسمة.
بعد مرور تسعة أشهر فقط، بلغ الفريق، بقيادة لوكا مودريتش، نهائي المونديال الروسي، فأضحى داليتش من بين أشهر الكرواتيين.
أكثر من 550 ألف شخص احتشدوا لاستقبال اللاعبين بفرحة عارمة في زغرب. ومنذ الاستقلال عام 1991، كان أكبر تجمع شعبي شهدته البلاد في تاريخها الحديث منذ استقبال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1994، في هذا البلد الكاثوليكي، في العاصمة الكرواتية.
بداياته مع كرة القدم
يُكنى باسم «دالا»، وفي عُمر السابعة عشرة استهل مشواره في نادي هايدوك سبليت الكرواتي، في الفترة التي كان البلدان يتبعان للاتحاد اليوغوسلافي. قضى مشواره كلاعب كاملاً في الأندية اليوغوسلافية السابقة، بما فيها الكرواتية، قبل أن ينتقل إلى التدريب عام 2000. وفي الخامسة والعشرين، بدأ يكوِّن أسلوبه في مهماته الجديدة.
روى صديقه واللاعب الدولي السابق دافور فوغرينيتس في أعقاب إحدى الحصص التدريبية: «كان يدوِّن كل ما نقوم به في دفتر ملاحظات بمجرد خروجنا من الملعب. هذه هي الطريقة التي صنع بها دليلاً تدريبياً كاملاً».
بين 2010 و2017، درَّب داليتش في الكثير من الأندية الكبيرة بالسعودية (الفيصلي والهلال) والإمارات (العين)، حيث اختير مرتين كأفضل مدرب، وبلغ نهائي دوري أبطال آسيا 2016 مع العين الإماراتي.
نال إشادات كثيرة من قِبل خبراء كرة القدم، بهدوئه ومثابرته، وكمدرب قادر على استخراج الطاقة الإيجابية من عناصره، فضلاً عن قدرته على اتخاذ القرار المناسب.
وفي العام الماضي، مدد عقده إلى نهاية بطولة كأس أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا، بعدما كان قاد المنتخب في النسخة القارية الماضية 2021، حيث انهار المنتخب الكرواتي في دور الثمانية، واصفاً الوظيفة بأنها «أكبر امتياز يمكن أن يحصل عليه أي مدرب».