خاص

هولتسنايدر لـ الجريدة.: 5 أجيال من الكويتيين درست في بلادنا

القائم بالأعمال الأميركي: جامعاتنا الأفضل في العالم وتحتضن 6000 طالب كويتي

نشر في 09-08-2023
آخر تحديث 08-08-2023 | 20:40

هولتسنايدر والزميل ربيع كلاس
هولتسنايدر والزميل ربيع كلاس
وصف القائم بالأعمال الأميركي لدى البلاد جيمس هولتسنايدر الجامعات في بلاده بأنها «الأفضل في العالم حيث يدرس فيها حالياً أكثر من مليون طالب أجنبي، بينهم أكثر من 6000 كويتي»، معتبراً أن «الكويت أدركت القيمة الفريدة للتعليم في الولايات المتحدة على مدى عقود، حيث درست في أميركا 5 أجيال من الكويتيين». وإذ شجع جميع الطلاب الكويتيين ليكونوا سفراء لبلادهم في جامعات الولايات المتحدة، قال هولتسنايدر لـ «الجريدة»، إن «الولايات المتحدة بلد آمن، والأمن في الحرم الجامعي أولوية قصوى لكل مؤسسة تعليمية». وفيما يلي نص الحوار:

• لماذا يفضل الطلبة الكويتيون الجامعات الأميركية على الجامعات الأخرى؟ وكيف يمكن تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والكويت من خلال التعليم العالي في أميركا؟

- الجامعات الأميركية هي الأفضل في العالم، حيث يلتحق بها حالياً أكثر من مليون طالب أجنبي، بينهم أكثر من 6000 طالب كويتي يدرسون في مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة. وهناك عشرات الآلاف من خريجي الجامعات الأميركية في الكويت، حيث أنجز العديد من هؤلاء الخريجين أشياء لا تصدق.

ومن ضمن خريجي الجامعات الأميركية في الكويت رواد الأعمال الناجحون والمعلمون والفنانون والمسؤولون الحكوميون والإعلاميون والدبلوماسيون والباحثون والممارسون الصحيون وغيرهم الكثير. كما أن قصصهم وتجاربهم في الولايات المتحدة فريدة ولا تُنسى.

وأدرك الكويتيون وحكومة الكويت القيمة الفريدة للتعليم في الولايات المتحدة على مدى عقود، حيث درست خمسة أجيال من الكويتيين في الولايات المتحدة، وقد عزز ذلك تبادل الثقافات العلاقة بين بلدينا.

• ما الذي تقدمه الجامعات الأميركية للطلبة الكويتيين ولا يمكن أن تقدمه أي جامعة أخرى؟

- بالإضافة الى أن الجامعات الأميركية لديها بعض من أفضل الأساتذة والمرافق في العالم، فإن الدراسة في الولايات المتحدة هي تجربة تتجاوز الفصول الدراسية. فمنذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدم طالب جديد في الولايات المتحدة، فإنها ستمثل بداية حياة من التحول على جميع المستويات، بما في ذلك المستوى الأكاديمي والاجتماعي والشخصي.

الكويت بلد عظيم وعلى جميع الطلبة أن يكونوا سفراء لبلادهم... والأميركيون اجتماعيون مثل الكويتيين

ومع ما يقرب من 4000 مؤسسة تعليمية، يوجد في الولايات المتحدة مدرسة للجميع، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الجامعات الأميركية هي الوجهة الأولى للطلاب الدوليين. فهناك جامعات صغيرة وكبيرة، وجامعات ريفية وحضرية، وجامعات متخصصة في مجالات محددة. ويعكس نطاق الجامعات، من حيث الحجم والموقع الجغرافي، ثروة الخيارات التي يمكن للطلاب الاختيار من بينها في الولايات المتحدة. فالعديد من الجامعات في الولايات المتحدة لديها برامج تم تصنيفها على أنها أفضل البرامج في العالم. وتمتلك الولايات المتحدة أيضاً مرافق بحثية متقدمة جداً متاحة لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. كما تقدم الجامعات والمؤسسات الأميركية مناهج فريدة وبيئات متعددة الثقافات ومراكز مهنية تساعد الخريجين على الانتقال إلى وظائف أحلامهم. إضافة إلى ذلك، تقدم المؤسسات الأميركية خدمات دعم ممتازة لجعل الانتقال إلى الحياة الجامعية أكثر سلاسة، ويتم تزويد الطلاب بالكثير من الدعم لمساعدتهم على بدء حياتهم الأكاديمية في الولايات المتحدة، بما في ذلك غالباً التدريب على اللغة الإنكليزية، وتوجيهات الوصول وخدمات الاستشارة الدولية.

• ما النصيحة التي تود أن تعطيها للطلاب الذين ينوون الذهاب للدراسة في الولايات المتحدة؟

- أولاً، أقول لهؤلاء، مبروك على اختياركم، فلقد اتخذتم قراراً رائعاً. ثانياً، يرجى أيضاً أن تتذكروا، أنكم قد تكونوا من أوائل الكويتيين الذين يلتقي بهم العديد من الأميركيين على الإطلاق. أشجع جميع الطلاب ليكونوا سفراء للكويت في جامعاتنا وفي مؤسساتنا التعليمية. فالكويت بلد عظيم ويجب على الطلاب الكويتيين الاستفادة من هذه الفرصة لتبادل المعرفة والثقافة والتقاليد الكويتية مع الطلاب الأميركيين في حرم جامعاتهم. كما أشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الرياضية والفكرية المدرسية، وتكوين العديد من الأصدقاء الأميركيين، فالأميركيون اجتماعيون جداً مثل الكويتيين. مع وصول الطلاب في عامهم الأول، أوصي بزيارة مركز الطلاب الدوليين بالجامعة للحصول على موارد للطلاب الأجانب. يجب على الطلاب أيضاً أن يكونوا على اتصال بالمكتب الثقافي الكويتي، ووزارة التعليم العالي، والاتحاد الوطني لطلبة الكويت، لضمان تحويل الاعتمادات والتعرف على البرامج المتعلقة بكيفية التكيف مع الحياة في الولايات المتحدة.

• ماذا يمكنك أن تقول عن قضايا الأمن والسلامة للطلبة المسافرين إلى الولايات المتحدة للدراسة؟ وما الإجراءات التي يجب عليهم اتخاذها لضمان سلامتهم؟

- الولايات المتحدة بلد آمن. حرم الجامعات في الولايات المتحدة آمن ويصبح أكثر أماناً كل عام. الأمن في الحرم الجامعي أولوية قصوى لكل مؤسسة تعليمية. وتعد برامج التوعية بالسلامة والأمن جزءاً أساسياً من التوجيه في جميع المدارس، فالعديد من الجامعات لديها أيضاً قوات أمن خاصة بها تركز على سلامة الطلاب. وعند الوصول، يتم الترحيب بالطلاب في جلسات التوجيه، بما في ذلك الأقسام التي تسلط الضوء على تدابير السلامة في الحرم الجامعي.

back to top