يأمل كيفن دي بروين، الذي يتألق في صفوف مانشستر سيتي الانكليزي وبلغ مرحلة النضوج التام، أن يؤكد الآمال المعقودة على منتخب بلاده والجيل الذهبي خلال مونديال قطر الذي قد يكون الأخير له.
دي بروين دائما على الموعد في البطولات الكبرى، بدليل تسجيله 3 أهداف، ونجاحه في 13 تمريرة حاسمة في 17 مباراة ضمن مسابقة رسمية.
بعمر الحادية والثلاثين، لا يبدي دي بروين أي مؤشرات لتراجع مستواه، لا بل على العكس يتألق بشكل لافت هذا الموسم في صفوف فريقه، ونجح في التفاهم بشكل كبير مع هداف الفريق النرويجي إرلينغ هالاند القادم من بوروسيا دورتموند الالماني.
في النسخة الأخيرة من مونديال 2018 في روسيا، بلغ نصف النهائي وخسر بصعوبة امام نظيره الفرنسي صفر - 1 الذي توج لاحقا بطلا للعالم. وقبلها بأربع سنوات في البرازيل، خرج في ربع النهائي على يد الارجنتين وصيفة تلك النسخة.
لكن الجيل الحالي لم يعد يملك ترف الوقت، لأن معظم نجومه بلغوا أو تخطوا الثلاثين من اعمارهم امثال دي بروين والحارس تيبو كورتوا والمهاجم ادين هازار، أما الرباعي المؤلف من المدافعين توبي الدرفيرلد ويان فيرتونغن، ولاعب الوسط أكسل فيتسل او المهاجم دريس مرتنس فيخوضون المونديال الأخير لهم.
وكان الخروج على يد ايطاليا في ربع نهائي كأس اوروبا الأخيرة صيف عام 2021 التي توجت به الاخيرة، واحداً من سلسلة خيبات تعرض لها الجيل الذهبي للمنتخب الذي يطلق عليه لقب «الشياطين الحمر»، ما رسم علامة استفهام على القوة الذهنية لهذه المجموعة، رغم تصدر المنتخب لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لفترة طويلة في الأشهر الأخيرة.
حدث مميز
فقبل عام واحد، تخلى عن مدير أعماله للقيام بمفاوضات تجديد عقده بنفسه مدة موسمين إضافيين مع سيتي، من خلال تقديم دراسة وافية لما يمكن أن يحقق هذا التمديد من فائدة كبيرة للطرفين.
وسيصطحب دي بروين معه إلى قطر عائلته، وذلك للمرة الأولى، ويقول في هذا الصدد «ستأتي عائلتي لمتابعة مباريات دور المجموعات. ابلغ من العمر 31 عاما ولا أدري ماذا سيحصل بعد اربع سنوات».
وتابع «ستكون المرة الأولى التي يرافقني فيها اولادي. سيكون الحدث مميزا ولا أريدهم أن يفوتوا هذه الفرصة». ولدى دي بروين ولدان يبلغان السادسة والرابعة، وابنة تبلغ السنتين.
وتأمل بلجيكا أن تساهم الأجواء العائلية في منح دي بروين الحافز الإضافي لكي يحقق المنتخب الوطني أخيرا الآمال الموضوعة عليه.
دي بروين دائما على الموعد في البطولات الكبرى، بدليل تسجيله 3 أهداف، ونجاحه في 13 تمريرة حاسمة في 17 مباراة ضمن مسابقة رسمية.
بعمر الحادية والثلاثين، لا يبدي دي بروين أي مؤشرات لتراجع مستواه، لا بل على العكس يتألق بشكل لافت هذا الموسم في صفوف فريقه، ونجح في التفاهم بشكل كبير مع هداف الفريق النرويجي إرلينغ هالاند القادم من بوروسيا دورتموند الالماني.
في النسخة الأخيرة من مونديال 2018 في روسيا، بلغ نصف النهائي وخسر بصعوبة امام نظيره الفرنسي صفر - 1 الذي توج لاحقا بطلا للعالم. وقبلها بأربع سنوات في البرازيل، خرج في ربع النهائي على يد الارجنتين وصيفة تلك النسخة.
لكن الجيل الحالي لم يعد يملك ترف الوقت، لأن معظم نجومه بلغوا أو تخطوا الثلاثين من اعمارهم امثال دي بروين والحارس تيبو كورتوا والمهاجم ادين هازار، أما الرباعي المؤلف من المدافعين توبي الدرفيرلد ويان فيرتونغن، ولاعب الوسط أكسل فيتسل او المهاجم دريس مرتنس فيخوضون المونديال الأخير لهم.
وكان الخروج على يد ايطاليا في ربع نهائي كأس اوروبا الأخيرة صيف عام 2021 التي توجت به الاخيرة، واحداً من سلسلة خيبات تعرض لها الجيل الذهبي للمنتخب الذي يطلق عليه لقب «الشياطين الحمر»، ما رسم علامة استفهام على القوة الذهنية لهذه المجموعة، رغم تصدر المنتخب لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لفترة طويلة في الأشهر الأخيرة.
حدث مميز
فقبل عام واحد، تخلى عن مدير أعماله للقيام بمفاوضات تجديد عقده بنفسه مدة موسمين إضافيين مع سيتي، من خلال تقديم دراسة وافية لما يمكن أن يحقق هذا التمديد من فائدة كبيرة للطرفين.
وسيصطحب دي بروين معه إلى قطر عائلته، وذلك للمرة الأولى، ويقول في هذا الصدد «ستأتي عائلتي لمتابعة مباريات دور المجموعات. ابلغ من العمر 31 عاما ولا أدري ماذا سيحصل بعد اربع سنوات».
وتابع «ستكون المرة الأولى التي يرافقني فيها اولادي. سيكون الحدث مميزا ولا أريدهم أن يفوتوا هذه الفرصة». ولدى دي بروين ولدان يبلغان السادسة والرابعة، وابنة تبلغ السنتين.
وتأمل بلجيكا أن تساهم الأجواء العائلية في منح دي بروين الحافز الإضافي لكي يحقق المنتخب الوطني أخيرا الآمال الموضوعة عليه.