بعد 5 أشهر من اتفاق المصالحة الذي توسطت فيه الصين لإنهاء قطيعة امتدت 6 سنوات، كشف مصدر إيراني رسمي، لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أن السفارة السعودية لدى طهران بدأت نشاطها رسمياً منذ 3 أيام.
ويأتي إعلان استئناف النشاط الدبلوماسي بعد يوم من تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني بأن «هناك اتجاهاً إيجابياً فيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية، وليس لدينا إجابة دقيقة عن موعد إعادة فتح سفارتها في طهران».
وفي وقت سابق، علمت «الجريدة» من مصادر دبلوماسية، أن الرياض رشحت سفيرها لدى مسقط عبدالله سعود العنزي ليكون سفيرها الجديد في طهران بعد افتتاح السفارة رسمياً.
وبعد عشرة أيام من إعادة تشغيل السفارة الإيرانية لدى الرياض، في 6 يونيو الماضي، أفاد موقع «عصر إيران»، بأن الدبلوماسيين السعوديين الذين قدِموا لطهران منذ فترة استقروا في فندق «سبيناس بالاس»، تمهيداً لبدء نشاطهم منه مؤقتاً، مشيراً إلى أن السلطات السعودية قالت إنها لا تستطيع استخدام مبنى السفارة حالياً، ولهذا سيعمل دبلوماسيوها من الفندق إلى حين تحديد مصير المبنى الدائم، إما بالتجديد أو النقل.
إلى ذلك، ذكرت وكالة «تسنيم»، أن إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لصناعة صاروخ «كروز» أسرع من الصوت لا يزال قيد الاختبار.
ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج، وبعد الكشف، الأسبوع الماضي، عن سفن جديدة تابعة لـ «الحرس الثوري» مزودة بصواريخ يبلغ مداها 600 كيلومتر.
وقالت الوكالة شبه الرسمية، إن الصاروخ «الفرط صوتي هو جيل جديد من صواريخ كروز إيرانية الصنع، وسيكون حقبة جديدة في القوة الدفاعية الإيرانية».