رفض مدرب نادي الزمالك، الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، مطالبات بعض أعضاء مجلس الإدارة باتخاذ موقف صارم ضد محمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب الفريق، وخروجه من الحسابات في الموسم الجديد، بعد أزمته الأخيرة مع رئيس النادي المعزول مرتضى منصور.

ونشبت أزمة كبيرة بين شيكابالا ومرتضى منصور خلال الساعات الماضية، بعدما هاجم رئيس النادي اللاعب، واتهمه بالتمرد وتحريض اللاعبين على عدم خوض التدريبات بسبب الأزمة المالية القوية التي يعاني منها النادي، فضلاً عن عدم مساعدته لرفع الحجز عن أرصدة النادي من قبل ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق.

Ad

وأكدت مصادر داخل الزمالك أن أوسوريو متمسك باستمرار شيكابالا، في الموسم المقبل، ويعتبره من الأعمدة الأساسية في الفريق، وطلب تمديد التعاقد معه والذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

وخرج شيكابالا عن صمته، وأصدر بيانا عبر صفحته على «فيسبوك» قائلا: «رئيس النادي السابق يسألني، لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟ وأنا هنا لن أذيع سرا فأنا قبل أن أكون قائدا للنادي فأنا زملكاوي قلبا وقالبا».

وأضاف: «بالفعل تحدثت مع الأطراف أصحاب الحجز على النادي، وتواصلت معهم لرفع الحجز وإنهاء الأزمة حفاظا على النادي واستقرار الفريق وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي».

وتابع: «بالنسبة لقضية سبورتنغ لشبونة، والتي أوقف قيد الزمالك بسببها، فالنادي اشتراني من صفوف لشبونة عام 2016 مقابل 650 ألف دولار، وبالفعل تم سداد مبلغ 140 ألف دولار وتبقى 510 آلاف فقط كان يجب تسديدها في مواعيد محددة طبقا للتعاقد».

وأكمل: «للعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، لكن بسبب التقاعس في التسديد وغرامات التأخير أصبح المبلغ الإجمالي المطلوب من النادي أكبر بكثير، وفي ذلك الوقت إذا كان تم سداد المبلغ في موعده وهو 510 آلاف دولار وبحساب سعر الدولار وقتها 7 جنيهات و83 قرشا ما يعادل 3 ملايين و900 ألف جنيه، الآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار 46 مليونا».

على جانب آخر، أنهى مسؤولو الزمالك أزمة مستحقات اتحاد الكرة المصري، وتم قيد القائمة الأولى للفريق التي شهدت تواجد جميع اللاعبين للحفاظ على حقوق النادي في بيع المقرر الاستغناء عنهم قبل القيد النهائي.