الله بالنور: القضاء على المصدر
أي مخالف للإقامة يجب عقابه ويجب إبعاده...
لن نختلف على ذلك وليس هناك اعتراض!
لأن مخالفي الإقامة يشكلون عبئاً مادياً واقتصادياً واجتماعياً على المجتمع، وغالباً ما يكونون مصدراً للجريمة والنهب والسلب!
هل ينتهي الموضوع عند ذلك؟
والجواب: لا، لأن أصل الجريمة ومصدرها ليس المكفول، بل الكفيل الذي بعد أن يقبض ثمن الكفالة الجائر يترك من هو بكفالته ليصول ويجول في شوارع الكويت!
الكفالة أصبحت تجارة رائجة والحيل المستخدمة لتفادي القانون عديدة ومتنوعة وبازدياد.
تاجر الإقامات يعتبر نفسه أذكى من السلطة، ويستطيع تفادي العقوبات بحيل وطرق، بحيث لا تستطيع أجهزة الأمن إدانته.
الكفيل هو المسؤول عن تجاوزات المقيم الذي يكفله، فهذا المقيم المخالف استسلم لإغراءات كاذبة بأنه سيصبح غنياً في فترة وجيزة، بينما الواقع يقول إن معظم الوافدين المخالفين للإقامة هم فقراء ويعيلون عوائل في بلدانهم الأصلية تعتمد عليهم، وعلى أقل القليل مما يجنونه في الكويت وبقية دول الخليج...
ملاحقة الكفيل المخالف أهم بكثير من مخالفة المقيم، والقضاء على تجار الإقامات أهم من المخالفين للإقامة الذين في نهاية المطاف إن لم يجدوا من يكفلهم مجبرون على المغادرة!
لاحقوا وكافحوا الكفلاء المتاجرين بالبشر بنفس الأسلوب وأشد، لكي تختفي تلك الظاهرة الشاذة، أي حاربوا المصدر الأساسي للمشكلة وليس النتائج فقط!
لن نختلف على ذلك وليس هناك اعتراض!
لأن مخالفي الإقامة يشكلون عبئاً مادياً واقتصادياً واجتماعياً على المجتمع، وغالباً ما يكونون مصدراً للجريمة والنهب والسلب!
هل ينتهي الموضوع عند ذلك؟
والجواب: لا، لأن أصل الجريمة ومصدرها ليس المكفول، بل الكفيل الذي بعد أن يقبض ثمن الكفالة الجائر يترك من هو بكفالته ليصول ويجول في شوارع الكويت!
الكفالة أصبحت تجارة رائجة والحيل المستخدمة لتفادي القانون عديدة ومتنوعة وبازدياد.
تاجر الإقامات يعتبر نفسه أذكى من السلطة، ويستطيع تفادي العقوبات بحيل وطرق، بحيث لا تستطيع أجهزة الأمن إدانته.
الكفيل هو المسؤول عن تجاوزات المقيم الذي يكفله، فهذا المقيم المخالف استسلم لإغراءات كاذبة بأنه سيصبح غنياً في فترة وجيزة، بينما الواقع يقول إن معظم الوافدين المخالفين للإقامة هم فقراء ويعيلون عوائل في بلدانهم الأصلية تعتمد عليهم، وعلى أقل القليل مما يجنونه في الكويت وبقية دول الخليج...
ملاحقة الكفيل المخالف أهم بكثير من مخالفة المقيم، والقضاء على تجار الإقامات أهم من المخالفين للإقامة الذين في نهاية المطاف إن لم يجدوا من يكفلهم مجبرون على المغادرة!
لاحقوا وكافحوا الكفلاء المتاجرين بالبشر بنفس الأسلوب وأشد، لكي تختفي تلك الظاهرة الشاذة، أي حاربوا المصدر الأساسي للمشكلة وليس النتائج فقط!