قال مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب، وليد الأنصاري، إن الملتقى الخليجي للتطوع الشبابي الذي اختتم أعماله، بمدينة صلالة العمانية شكل فرصة للشباب الخليجيين لتبادل الخبرات في العمل التطوعي وتعميق التعاون بينهم.
وأوضح الأنصاري، في اتصال هاتفي مع «كونا» عقب ختام الملتقى الذي انطلق في السادس من أغسطس الجاري، تحت شعار «إسناد»، أن الملتقى هدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب الخليجيين، وتنمية حسهم بالمسؤولية والتفاعل مع الآخرين، وإبراز النماذج الرائدة من المبادرات الشبابية.
وذكر أن الملتقى تضمّن عقد عدد من ورش العمل والمحاضرات في مجالات التطوع، كما تم تقديم أوراق العمل خاصة بأبرز الأعمال التطوعية التي قدّمتها الفرق الشبابية في هذا المجال الإنساني، إضافة إلى القيام بزيارات ميدانية لأهم المشاريع التطوعية في مدينة صلالة.
وأشار إلى أن الوفد الكويتي ضم مجموعة من الشباب المتميزين في مجالات العمل التطوعي، وكان لهم دور بإثراء المناقشات والحوارات بالملتقى، فضلا عن طرح المشاريع التطوعية المتميزة بالكويت، مؤكداً حرص الهيئة على إشراك الشباب في أهم المحافل الخارجية بشتى المجالات الشبابية.
من جانبه، قال رئيس فريق «الاستجابة والإنقاذ التطوعي» بالكويت، سليمان الخضري، إن المشاركة في هذا الملتقى تميّزت بعرض التجارب الناجحة للمبادرات التطوعية في كل بلد خليجي لتعميمها في بقية الدول.
بدورها، أوضحت المتطوعة الشابة فرح الشطي أن وجودها في الملتقى أكسبها معرفة أكبر واطّلاعا أوسع في المجال التطوعي وتنوعه، مشيدة بحرص هيئة الشباب على دعم المتطوعين الكويتيين الشباب، وإشراكهم في مثل هذه المحافل الخارجية التي تسهم في صقلهم وتشجيعهم للاستمرار في العمل التطوعي.