محمد هايف: «التعليم» تحتاج إلى وزير متخصص من منتسبيها المؤهلين

نشر في 10-08-2023 | 16:32
آخر تحديث 10-08-2023 | 19:24
محمد هايف
محمد هايف

أكد النائب محمد هايف ضرورة تولي حقيبة وزارة التعليم وزير متخصص من منتسبي الوزارة ومؤهل لتقديم رؤية ناجحة لحل المشاكل الكثيرة والملفات الضخمة في التربية والتعليم العالي.

وقال هايف في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن التعليم العالي يواجه مشاكل حقيقية في البعثات والمعادلات والتخصصات، ووجود بعض القيادات وبعض الملحقين الثقافيين غير المؤهلين لحل مشاكل الطلبة.

ونوّه إلى أن لجنة العرائض والشكاوى ناقشت العديد من المشاكل، وتلقت وعوداً من التعليم العالي بوضع حلول لها، مضيفاً إنه رغم تعاون الوزير المكلّف إلا أنه لا يزال هناك ضعف في إنجاز وحلحلة جميع المشاكل التي يُعاني من بعضها الطلبة منذ عامين.

وبيّن أن هناك مشاكل تحتاج إلى تحقيق منها إرجاع جميع مبتعثي جامعات كندا بسبب حالة الغش التي أفصحت عنها الجامعة ولم يتعاون معها الملحق الثقافي.

ووجه رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء بأن «هناك مشكلة في التعليم العالي لن يتم حلها بتثبيت الوزير المكلف أو أي من القيادات التي لم تؤد واجبها بحل هذه المشاكل خلال الفترة السابقة».



وأوضح هايف أنه «من غير المقبول ثبات أعداد القبول بكلية الطب في جامعة الكويت وعدم تغيير النسب منذ الثمانينيات من القرن الماضي ولم يتغير رغم حاجة المستشفيات المتزايدة في جميع التخصصات».

وشدد على ضرورة عدم تعيين القيادات بالتعليم إلا بشرط التخصص بالتعليم حتى يستطيع الإنجاز والتعاون ووضع خريطة لمستقبل التعليم، مضيفاً «الملحقون الثقافيون لابد من أن يكونوا من ذوي الخبرة بالتعليم ولا يأتون بالواسطة على حساب طلبتنا في الخارج».

وأكد أن وزارة التربية تحتاج إلى وزير متخصص من منتسبي الوزارة لا أن يأتي بالبراشوت ويفتقر للخبرة في التعليم، مضيفاً إن «هذا الصرح يجب ألا يكون محطة للتجارب لأن أبناءنا ليسوا محطة للتجارب».

وقال «نريد وزيراً ملماً بإدارات الوزارة مترامية الأطراف، يعي متطلبات جميع مراحل التعليم، وقادراً على تقديم رؤى المرحلة المستقبلية للتعليم في الكويت بجميع المراحل»، مشدداً على ضرورة حل جميع مشاكل الطلبة قبل بداية العام الدراسي.

واعتبر أن الطالب هو ضحية أخطاء القيادات وغياب رؤية للنهضة في التعليم والتربية، مضيفاً «وصلنا إلى درجة أن الطلبة أنفسهم يتقدمون بالحلول للتعليم العالي والقيادات للأسف لا تحرك ساكناً».



back to top