قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي اليوم الخميس إن حادث إطلاق النار على وزير الدفاع اللبناني موريس سليم «من غير المؤكد إذا كان مقصوداً»، مشدداً على أن «الموضوع لا يزال في بداية التحقيق».
وذكر مولوي في تصريح إعلامي أن الأمر «يتطلب تحقيقات» وأن الأجهزة الامنية ومخابرات الجيش اللبناني هي التي تجري مثل هذه التحقيقات تحت إشراف القضاء العسكري.
وأضاف أنه من «المبكر الحديث عن وجود صلة أم لا مع أحداث بلدة الكحالة في جبل لبنان التي جرت ليلة أمس الأربعاء ومن غير المؤكد إطلاقاً إذا ما كان الحادث مقصوداً»، مؤكداً أن «الموضوع لا يزال في بداية التحقيق».
وأكد المكتب الإعلامي لوزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في وقت سابق اليوم الخميس أن الوزير «بخير لكن سيارته أصيبت برصاصة».
جاء ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية أن الوزير سليم تعرضت سيارته لعدة طلقات نارية في منطقة (جسر الباشا) شرق بيروت.
كانت منطقة «الكحالة» قد شهدت أمس الأربعاء توتراً إثر انقلاب شاحنة وحصول إطلاق نار وسقوط قتيلين أحدهما من أبناء البلدة والآخر من مرافقي الشاحنة بحسب تقارير محلية.