وكيل لاعبين يدافع عن ارتفاع الرواتب في البوندسليغا
دافع وكيل اللاعبين شتيفان باكس عن الزيادة الكبيرة في رواتب لاعبي كرة القدم المحترفين بألمانيا، مشيرا إلى أن لاعبي اليوم أصبحوا جزءاً من المجال الترفيهي.
وقفزت رواتب المدربين واللاعبين لما يقرب من 50 في المئة خلال السنوات الماضية، من 1.05 مليار يورو إلى 1.46 مليار يورو.
وقال باكس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل انطلاق منافسات البوندسليغا الأسبوع المقبل، إن هذا الارتفاع له مبرراته.
وذكر: «إذا كان نجوم هوليوود يجنون الملايين، فمن ثم يمكن للاعبي كرة القدم فعل نفس الأمر. إنهم يقومون بتسلية ملايين الأشخاص في أنحاء العالم. الأمر لم يعد كما كان في السابق، ولكنه أصبح جزءاً من المجال الترفيهي». وأكد باكس أن الوكلاء يسرعون عمليات التعاقدات، ولكنهم ليسوا من تسببوا في هذا النظام، وأضاف أن اللاعبين في الدوريات الأدنى يجنون أقل بكثير ممن يلعبون كرة قدم احترافية في البلاد. وأضاف: «إذا أضفت الدرجتين الثانية والثالثة فإن متوسط الراتب سينخفض كثيرا عن مليون يورو».
وكان يتم وضع سقف للرواتب مع بدايات البوندسليغا، ولكن تم إلغاء هذا النظام مطلع سبعينيات القرن الماضي في ظل دفع مكافآت خاصة، ومدفوعات غير شرعية، وقضية التلاعب بنتائج المباريات. وطالب البعض بإعادة وضع سقف للرواتب مرة أخرى، مثلما يحدث في الرياضات المختلفة بأميركا، كرة السلة على سبيل المثال، ولكن باكس، يعتقد أن هذا لن يحدث لأن بيئة كرة القدم مختلفة. وقال باكس: «يعتمد دوري كرة السلة الأميركي على نظام مغلق، وكرة القدم تختلف عنه، حيث تعتمد على الاتحادات في أوروبا. إذا لم ينضم اتحاد واحد فسيتأثر النظام كله.