على مدى 4 أعوام متتالية لم يكن في حسبان الطلبة المستجدين الدارسين في أستراليا أن يكون الرد على تساؤلاتهم من الملحق الثقافي الكويتي في سيدني عبر برامج التواصل الاجتماعي، وليس كما هو معمول به مع أغلب المكاتب الثقافية التي نسقت مع الاتحادات الطلابية وعقدت اللقاءات التنويرية!
وفي ظل عدم تشكيل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت هيئة إدارية منذ 4 أعوام، حيث كانت تعقد اللقاءات التنويرية عقب إعلان نتائج القبول للبعثات الخارجية التابعة لوزارة التعليم العالي، إلا أن هذا الأمر ساهم في تراجع العمل النقابي بأستراليا، بسبب عدم وجود تنافس بين القوائم في الانتخابات الطلابية، علماً أنه تمت تزكية الاتحاد السابق في مايو 2019، وتشكيل هيئة إدارية انتهت مدتها في مايو 2020.
وحذر المراقبون للعمل النقابي في أستراليا من ازدياد أعداد المقبولين عاماً تلو الآخر للدراسة في أستراليا، إلا أن مسؤولية «اتحاد طلبة أستراليا» لا تتضمن التواصل مع الطلبة في عملية الإرشاد الطلابي أو تنظيم الأنشطة لهم.
وقال المراقبون، لـ«الجريدة»، إن أعداد الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في مختلف المدن الأسترالية تجاوزوا الـ600 طالب وطالبة دون التفاتة تذكر من الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت لمعرفة أسباب عدم تزكية هيئة إدارية جديدة تتواصل مع الطلبة وتكون الممثل الشرعي لهم لدى التعليم العالي في تقديم المطالبات، واقامة الندوات واللقاءات التنويرية.
من جانب آخر، قدم 147 مستجداً تساؤلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الملحق الثقافي الكويتي في اللقاء التنويري على منصة «تيمز»، وقد تجاوزت مدة اللقاء 3 ساعات متواصلة دون التواصل مع الاتحاد الذي كان سابقاً يوفر أرقاماً مخصصة للتواصل مع الطلبة المستجدين في مختلف المدن الأسترالية.