تقام‭ ‬صباح‭ ‬غد‭ ‬مراسم «الدشة» ‬لرحلة‭ ‬إحياء‭ ‬ذكرى‭ ‬الغوص‭ ‬الـ 32 ‬التي‭ ‬تنظمها‭ ‬لجنة‭ ‬التراث‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬البحري‭ ‬الرياضي‭ ‬‬من‭ ‬12‭ ‬إلى‭ ‬17‭ ‬الجاري، ‬برعاية‭ ‬سمو‭ ‬أمير‭ ‬البلاد‭ ‬الشيخ‭ ‬نواف‭ ‬الأحمد، وبتكليف‭ ‬وزير‭ ‬التجارة‭ ‬والصناعة‭ ‬وزير‭ ‬الدولة‭ ‬لشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬محمد‭ ‬‬العيبان‭ ‬بالإنابة‭ ‬عن‭ ‬سموه‭.‬

وتتضمن مراسم‭» ‬الدشة» التي‭ ‬ستقام عند ‬الساعة‭ ‬الثامنة‭ ‬والنصف‭ ‬صباحا‭ ‬على‭ ‬ساحل‭ ‬النادي‭ ‬في‭ ‬السالمية‭، ‬ ‬تجمّع‭ ‬النواخذة‭ ‬وشباب‭ ‬الغوص‭ ‬أمام‭ ‬منصة‭ ‬الشرف، ثم‭ ‬السلام‭ ‬الوطني، ‭ ‬وتوجه‭ ‬ثلة‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬الغوص‭ ‬إلى‭ ‬المنصة‭ ‬لتسلّم‭ ‬علم‭ ‬الكويت، ‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬رفعه‭ ‬إيذانا‭ ‬ببدء‭ ‬موسم‭ ‬الغوص، ‭ ‬ليتوجه‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬رئيس‭ ‬وأعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬وشباب‭ ‬الغوص‭ ‬من‭ ‬النواخذة‭ ‬والمجدمية‭ ‬والبحرية‭ ‬لتوديع‭ ‬الحضور، ‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬إلى‭ ‬سفن‭ ‬الغوص‭ ‬للمغادرة‭ ‬إلى‭ ‬هيرات‭ ‬الغوص‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخيران‭، ‬وهو‭ ‬المكان‭ ‬المخصص‭ ‬لتجمع‭ ‬ووجود‭ ‬سفن‭ ‬الغوص‭ ‬طوال‭ ‬فترة‭ ‬الرحلة‭ ‬التي‭ ‬ستمتد‭ ‬إلى‭ ‬الخميس‭ ‬المقبل‭، ‬ وخلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬سيمارس‭ ‬الشباب‭ ‬الغوص‭ ‬الفعلي‭ ‬في‭ ‬هيرات‭ ‬الخيران‭، ‬وهي‭ ‬المناطق‭ ‬البحرية‭ ‬التي‭ ‬يوجد‭ ‬فيها‭ ‬المحار‭.‬

Ad

من‭ ‬جانبه، ‭ ‬أشار‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬التراث‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬النادي، ‭ ‬علي‭ ‬القبندي، ‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬سفينتين‭ ‬من‭ ‬سفن‭ ‬الغوص‭ ‬المهداة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬الشيخ‭ ‬صباح‭ ‬الأحمد، ‭ ‬وهما‭ ‬من‭ ‬نوع ‬بوم‭ ‬ستشاركان‭ ‬في‭ ‬الرحلة‭.‬

وأكد‭ ‬القبندي‭ ‬أهمية‭ ‬الرحلة‭ ‬بصفتها‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الفعاليات‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إحياء‭ ‬التراث‭ ‬البحري‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬المحلي‭ ‬والخليجي‭، ‬‭‬لكونها‭ ‬تقام‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بشكل‭ ‬استثنائي، ‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬الرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تقام‭ ‬‬برعاية‭ ‬سمو‭ ‬أمير‭ ‬البلاد‭، ‬فيما‭ ‬توقفت‭ ‬لثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬بسبب‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬وتداعياتها، ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬تقليص‭ ‬عدد‭ ‬السفن‭ ‬المشاركة‭ ‬لعامل‭ ‬الوقت‭ ‬وظروف‭ ‬الاستعدادات‭.‬

وأشاد‭ ‬القبندي‭ ‬بالرغبة‭ ‬الواسعة‭ ‬التي‭ ‬أبداها‭ ‬الشباب‭ ‬الكويتيون‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬الرحلة، ‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬مشاقها‭ ‬وصعوبتها‭، ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬أجواء‭ ‬غير‭ ‬مستقرة‭ ‬وحارة‭ ‬جدا، ‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬رغبتهم‭ ‬الجادة‭ ‬والمخلصة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬تراث‭ ‬وماضي‭ ‬آبائهم‭ ‬وأجدادهم‭ ‬من‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‭ ‭. ‬