وقّع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت مع الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير (تنمية الخيرية)، اليوم، اتفاقية منحة لتوفير الدعم الصحي من الدواء والإمدادات الصحية للاجئين الروهينغا في بنغلادش بلغت 230 ألف دولار.
وأعربت ممثلة المفوضية لدى الكويت، نسرين الربيعان، في تصريح على هامش حفل توقيع المنحة، عن شكرها وامتنانها لجمعية تنمية لدعمها المستمر لأنشطة المفوضية الإنسانية، مشيرة الى أن الشراكة مع الجمعية على مدى السنوات الثلاث الماضية أثمرت عن مساعدات لـ 350 ألف لاجئ من الروهينغا.
وقالت الربيعان إن هذه الشراكة تعكس مدى الالتزام الإنساني العميق للكويت حكومة وشعبا على عمل الخير ومدّ يد العون للاجئين أينما كانوا، وهو انعكاس واضح لدور الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني.
وأضافت أن هذه المنحة سيستفيد منها نحو 153.619 لاجئ من الروهينغا في بنغلادش عبر تخصيص أموال الصدقة والزكاة للاجئين، إذ ستوفر إمدادات للمياه الصالحة للشرب والأدوية الأساسية لهم.
إغاثة المنكوبين
من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لجمعية تنمية، د. ناصر العجمي، بالتعاون مع المفوضية لدعم اللاجئين الروهينغا وعلى الثقة المتبادلة بين الطرفين.
ودعا العجمي الى ضرورة دعم تلك القضية المستحقة التي مر عليها سنوات عدة منذ النزوح الجماعي والقسري للروهينغا من ولاية راخين «أراكان» غرب ميانمار، مشيرا إلى ان «تنمية» نجحت، بدعم كبير من المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء، خلال الحملات السابقة في إغاثة المنكوبين من تلك الفئة.
وأكد أهمية استمرار المجتمع الدولي في البحث عن حلول شاملة ودائمة للروهينغا، كي لا يتحولوا إلى أزمة منسية.
وأعربت ممثلة المفوضية لدى الكويت، نسرين الربيعان، في تصريح على هامش حفل توقيع المنحة، عن شكرها وامتنانها لجمعية تنمية لدعمها المستمر لأنشطة المفوضية الإنسانية، مشيرة الى أن الشراكة مع الجمعية على مدى السنوات الثلاث الماضية أثمرت عن مساعدات لـ 350 ألف لاجئ من الروهينغا.
وقالت الربيعان إن هذه الشراكة تعكس مدى الالتزام الإنساني العميق للكويت حكومة وشعبا على عمل الخير ومدّ يد العون للاجئين أينما كانوا، وهو انعكاس واضح لدور الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني.
وأضافت أن هذه المنحة سيستفيد منها نحو 153.619 لاجئ من الروهينغا في بنغلادش عبر تخصيص أموال الصدقة والزكاة للاجئين، إذ ستوفر إمدادات للمياه الصالحة للشرب والأدوية الأساسية لهم.
إغاثة المنكوبين
من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لجمعية تنمية، د. ناصر العجمي، بالتعاون مع المفوضية لدعم اللاجئين الروهينغا وعلى الثقة المتبادلة بين الطرفين.
ودعا العجمي الى ضرورة دعم تلك القضية المستحقة التي مر عليها سنوات عدة منذ النزوح الجماعي والقسري للروهينغا من ولاية راخين «أراكان» غرب ميانمار، مشيرا إلى ان «تنمية» نجحت، بدعم كبير من المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء، خلال الحملات السابقة في إغاثة المنكوبين من تلك الفئة.
وأكد أهمية استمرار المجتمع الدولي في البحث عن حلول شاملة ودائمة للروهينغا، كي لا يتحولوا إلى أزمة منسية.