بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي، اللواء حامد الدواس، وبإشراف ميداني من المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العميد محمد قبازرد، تمكّن قطاع الأمن الجنائي ممثلا بإدارة مكافحة المخدرات، من توجيه ضربة استباقية لتجار المخدرات ومروجيها، من خلال إحباط عملية تهريب ربع مليون حبة من الكبتاغون المخدر، حاول مقيم عراقي إدخالها الى البلاد عن طريق منفذ العبدلي الحدودي، بعد أن أخفاها في أماكن سرية ومبتكرة داخل مركبته.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ «الجريدة « أن معلومات سرية وصلت إلى رجال المباحث بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بوجود عملية تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة عبر منفذ العبدلي الحدودي، وأن المخدرات قادمة من العراق بحوزة مسافر عراقي مقيم بالكويت.

Ad

وأضاف المصدر أن رجال المباحث تلقوا معلومة تفيد بأن المسافر تمكّن من دخول البلاد وبحوزته المخدرات، وأنه يقود مركبة رباعية الدفع (كُحلية اللون)، فراجعوا كاميرات المنفذ، وتأكدوا من مرور مركبة بنفس المواصفات التي تحدثت عنها المعلومات.

وذكر أنهم تتّبعوا المركبة وتمكّنوا من الوصول اليها في منطقة الجهراء واستيقاف قائدها الذي أنكر معرفته بالمخدرات، ففتشوا المركبة تفتيشا دقيقا وعثروا على الحبوب المخدرة المهربة مخبأة داخل خزان الوقود الخاص بها، وتقدر بنحو ربع مليون حبة مخدرة.

وأشار المصدر الى أن رجال المباحث أحالوا المتهم والمضبوطات الى جهات الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، كما تم تحريز المركبة والتحفظ عليها.

ضربات استباقية

من جانبها، أكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن رجال الأمن مستمرون في توجيه الضربات الاستباقية لتجار المخدرات ومهرّبيها، ويضربون بيد من حديد كل من يحاول الإضرار بشباب الوطن.

وأهابت الإدارة بالجميع إلى التعاون مع رجال الأمن، والإبلاغ عن أية ظواهر سلبية على هاتف الطوارئ 112، والخط الساخن للإدارة العامة لمكافحة المخدرات 1884141.

وأوضحت أن هذة الضبطية تأتي ‏ضمن الجهود الأمنية المستمرة لقطاع الأمن الجنائي وتكثيف عمليات البحث والتحري حول كل من يحاول تهريب المواد المخدرة الى البلاد حماية للجميع من هذه الآفة الخطيرة.