حلت اليوم ذكرى «اليوم الدولي للشباب» الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، وسط اهتمام كويتي بالغ بقضاياهم، وتعزيز قدراتهم ودعم مشروعاتهم باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية.

ويأتي الاحتفال العالمي هذا العام تحت شعار «أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام» للتوعية بدور الشباب كعنصر مهم في الوصول إلى حياة أكثر استدامة.

Ad

وبهذه المناسبة، أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب، محمد العيبان، اليوم، أن الكويت حققت قفزات مهمة في مجال تنمية الشباب وتمكينهم بشتى المجالات حتى تصدرت «مؤشر تنمية الشباب» عربيا وإسلاميا، وحلت في المرتبة الـ27 عالميا.

وقال العيبان، في تصريح صحافي، إن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بهذه الفئة ودعمها وتهيئة كل السبل لتمكينها وزيادة مساهماتها في تنمية البلاد.

ولفت إلى حرص الدولة بدعم وتوجيهات القيادة السياسية على تسخير كل الإمكانات، لتحقيق تطلعات الشباب وتمكينهم اجتماعيا، واقتصاديا، ورياضيا، وثقافيا، وعلميا، وفنيا.

وأعرب عن الثقة في قدرة الشباب على قيادة المجتمعات لجهة التحول التدريجي نحو عالم مستدام صديق للبيئة، ومنهم بطبيعة الحال الشباب الكويتي، انطلاقا من تجاربه المتميزة في مجال التطوعي بهذا المجال.

وشدد على أهمية تضافر الجهود لمساعدة الشباب على القيام بدورهم الحيوي في الانتقال الناجح نحو عالم أكثر استدامة، وإكسابهم المهارات اللازمة لتتماشى مع الاقتصاد الأخضر في ضوء أزمة المناخ التي يعيشها العالم وتستفحل عاما تلو الآخر.