قال وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد اليوم السبت إن خطة تفريغ ناقلة النفط المتهالكة «صافر» إلى الناقلة البديلة استغرقت 18 يوماً بُذلت فيها الجهود من قبل 145 مختصاً وفنياً ومشرفاً عملوا لأكثر من 350 ساعة عمل.
وأضاف حميد في تصريح صحفي نشره موقع وزارة النقل اليمنية على الانترنت أن الأمم المتحدة حققت بالشراكة مع الحكومة الشرعية إنجازاً كبيراً لحماية المياه الإقليمية لليمن والمنطقة بتفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام من خزان «صافر» العائم في البحر الأحمر.
وأوضح أن اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر تخلصت من كابوس ظل يؤرق الشعب اليمني والإقليم وحتى العالم على مدى سنوات.
وبيّن أن «انفجار الخزان مخاطره كانت مباشرة حيث كان من المتوقع أن تقع على امتداد 275 ميلاً بحرياً من ساحل ميدي اليمني على حدود السعودية وحتى جزيرة ميون في باب المندب فضلاً عن آثاره الكارثية على القطاعات السمكية والزراعية وتدمير التنوع البيولوجي للجزر الواقعة في البحر الأحمر».
وأشار الوزير اليمني إلى أن ميليشيات الحوثي ظلت ترفض على مدار نحو تسع سنوات السماح بصيانة وتفريغ الخزان من النفط ما جعله بمثابة «قنبلة موقوتة» أثارت قلق حماة البيئة على مستوى العالم.
وأعرب عن تقدير الحكومة اليمنية لكافة الجهود التي بذلت لتخليص اليمن والمنطقة من هذا الكابوس، مشيداً بدور كافة الوزارات والمؤسسات المعنية في الحكومة الشرعية والهيئة الوطنية لمواجهة آثار الخزان التي قدمت كافة التسهيلات اللازمة وعقدت أكثر من 20 اجتماعاً واتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة كل الاحتمالات.
وأعلنت الأمم المتحدة مساء أمس الجمعة انتهاء التهديد الحالي للناقلة «صافر» مع اكتمال عملية نقل النفط منها إلى السفينة البديلة، مشيرة إلى أنه «تم استخراج أكبر قدر ممكن من النفط من إجمالي 1.1 مليون برميل من النفط فيما تبقى أقل من 2% من كمية النفط الأصلية مختلطة مع الرواسب التي ستتم إزالتها أثناء عملية التنظيف النهائي».
وأعلنت الأمم المتحدة في 25 يوليو الماضي بدء مشروع لنقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من ناقلة النفط المتهالكة «صافر» الراسية قبالة سواحل «الحديدة» غربي اليمن والتي يصل عمرها إلى 47 عاماً وتفتقر للصيانة منذ عام 2015 إلى الناقلة البديلة التي أطلق عليها اسم «اليمن» في عملية استغرق التفاوض وجمع المال لتنفيذها نحو عامين تفادياً لكارثة بيئية وإنسانية هائلة في حال حدوث تسرب أو انفجار للناقلة.
وأضاف حميد في تصريح صحفي نشره موقع وزارة النقل اليمنية على الانترنت أن الأمم المتحدة حققت بالشراكة مع الحكومة الشرعية إنجازاً كبيراً لحماية المياه الإقليمية لليمن والمنطقة بتفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام من خزان «صافر» العائم في البحر الأحمر.
وأوضح أن اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر تخلصت من كابوس ظل يؤرق الشعب اليمني والإقليم وحتى العالم على مدى سنوات.
وبيّن أن «انفجار الخزان مخاطره كانت مباشرة حيث كان من المتوقع أن تقع على امتداد 275 ميلاً بحرياً من ساحل ميدي اليمني على حدود السعودية وحتى جزيرة ميون في باب المندب فضلاً عن آثاره الكارثية على القطاعات السمكية والزراعية وتدمير التنوع البيولوجي للجزر الواقعة في البحر الأحمر».
وأشار الوزير اليمني إلى أن ميليشيات الحوثي ظلت ترفض على مدار نحو تسع سنوات السماح بصيانة وتفريغ الخزان من النفط ما جعله بمثابة «قنبلة موقوتة» أثارت قلق حماة البيئة على مستوى العالم.
وأعرب عن تقدير الحكومة اليمنية لكافة الجهود التي بذلت لتخليص اليمن والمنطقة من هذا الكابوس، مشيداً بدور كافة الوزارات والمؤسسات المعنية في الحكومة الشرعية والهيئة الوطنية لمواجهة آثار الخزان التي قدمت كافة التسهيلات اللازمة وعقدت أكثر من 20 اجتماعاً واتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة كل الاحتمالات.
وأعلنت الأمم المتحدة مساء أمس الجمعة انتهاء التهديد الحالي للناقلة «صافر» مع اكتمال عملية نقل النفط منها إلى السفينة البديلة، مشيرة إلى أنه «تم استخراج أكبر قدر ممكن من النفط من إجمالي 1.1 مليون برميل من النفط فيما تبقى أقل من 2% من كمية النفط الأصلية مختلطة مع الرواسب التي ستتم إزالتها أثناء عملية التنظيف النهائي».
وأعلنت الأمم المتحدة في 25 يوليو الماضي بدء مشروع لنقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من ناقلة النفط المتهالكة «صافر» الراسية قبالة سواحل «الحديدة» غربي اليمن والتي يصل عمرها إلى 47 عاماً وتفتقر للصيانة منذ عام 2015 إلى الناقلة البديلة التي أطلق عليها اسم «اليمن» في عملية استغرق التفاوض وجمع المال لتنفيذها نحو عامين تفادياً لكارثة بيئية وإنسانية هائلة في حال حدوث تسرب أو انفجار للناقلة.