أكد السفير الإيراني الجديد لدى البلاد، محمد توتونجي، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التقى به قبل مجيئه للكويت، وأكد له «أهمية تعزيز العلاقات مع دول الجوار خصوصا الكويت»، لافتاً من ناحية أخرى إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان شدّد أيضاً «على تطوير العلاقات الثنائية بين طهران والكويت، والتواصل في كل المجالات الرسمية والشعبية».

كلام السفير الإيراني جاء خلال استقبال أقامه له رئيس «رابطة الصداقة الكويتية ـ الإيرانية» الشيخ علي الخالد، وأعضاء الرابطة، بعد تقديمه نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الشيخ سالم الصباح.

Ad

واستعرض الخالد في كلمة له بحفل الاستقبال مسيرة وأهداف ومنطلقات الرابطة ومشاريعها المستقبلية، مشددا على عمق الروابط الشعبية التي تجمع بين الشعبين الجارين.

وأكد الخالد «جدية الرابطة في تعزيز الترابط بين البلدين بدعم خطط التعاون الاقتصادي والتجاري والأكاديمي والثقافي بين القطاعات الشعبية الناشطة في البلدين».

من جانبه، عبّر السفير الإيراني عن سعادته واعتزازه بأن تبدأ مهمته في الكويت بلقاء مجلس الرابطة برئاسة الشيخ علي الخالد، وعضوية كوكبة من المثقفين والأدباء ورجال الأعمال.

وأضاف: «نحن كبلدين جارين تربطنا علاقات تاريخية متجذرة منذ عقود»، مؤكدا ضرورة أن يساند البلدان بعضهما البعض فالجوار قدرنا ونعتز به والحوار والتعايش السلمي كفيل بديمومة هذا التآخي.

حضر حفل الاستقبال الأمين العام لـ «رابطة الصداقة الكويتية ـ الإيرانية» عدنان الراشد، ونائب رئيس الرابطة خديجة المحميد، وأمين السر عبدالحسين السلطان، ومسؤول العلاقات مصطفى غلوم، وكافية رمضان، والمحامي عبدالجليل الطباخ، وعبدالهادي الصالح، ود. فهاد العنزي، وم. جاسم قبازرد، ونائب السفير الإيراني إبراهيم نوروزي، والقنصل علي أصغر جمشيدي، والمسؤول المالي محمد عربكري، والملحق السياسي مريم هاشمي، والمستشار الإعلامي د. سمير أرشدي.