جامعة الكويت: حريصون على أداء مهامنا وفق معايير الجودة
• «الإنتاج البحثي الكمي والنوعي لكلية الطب ساهم في دعم متطلبات تصنيف الجامعة»
أكدت جامعة الكويت حرصها الدائم على أداء مهامها التعليمية والبحثية لطلبتها والمجتمع، وفق معايير الجودة، وبما يتوافق مع معايير الاعتماد الأكاديمي المحدثة، مضيفة أن أداء هذه المهام قام بجهود منتسبيها من أساتذة وهيئة أكاديمية وإدارية مساندة في كلية الطب وكليات مركز العلوم الطبية، بالتعاون مع وزارة الصحة ودورها المساند في دعم تدريب طلبة الكلية بالمستشفيات التعليمية.
وقالت الجامعة، في بيان اليوم، ردا على ما أثير مؤخرا من ملاحظات بشأن سياسات القبول في كلية الطب بالجامعة ونظامها للتعليم الطبي وأساتذتها، «إن نظام التدريس في كلية الطب لا يماثل نظام التدريس في الكليات النظرية، وطبقا لمعايير التعليم الطبي المعتمدة والعالمية والتي تتبعها الكلية، فإن نسبة الطلاب إلى نسبة أعضاء هيئة التدريس يجب أن تكون منخفضة ليتم استيعاب طرق التعليم الطبي والإكلينيكي، وهذا ما هو متبع في أعرق الكليات الطبية عالميا، وتبعا لذلك فإن الأعداد المقبولة بالكلية في تزايد مستمر سنويا وفق إمكانات الكلية الحالية، مما يوفر بيئة تعليمية تتيح لطلبتنا التفوق والتميز من أجل خدمة مهنة الطب التي ترتبط بحياة البشر».
وأشادت بدور كلية الطب ومنتسبيها في تعليم أكثر من 1000 طالب وطالبة حالياً خلال سنوات التعليم الطبي (مرحلة بكالوريوس العلوم الطبية الأساسية ومرحلة بكالوريوس الطب والجراحة)، فضلا عن دورها في تعليم جميع طلبة كلية طب الأسنان في مرحلة بكالوريوس العلوم الطبية الأساسية.
وبينت أن كلية الطب تعتمد نظام المنهج الحديث في التعليم الطبي السريري المبكر المتداخل، وتطبق نظم التعليم والتدريب المهنية الحديثة (PBL) والتدريب الميداني السريري ومختبرات المهارات السريرية، والتي قد لا تحتسب ضمن ساعات نظم التدريس التقليدية في طبيعة التدريس بالكليات الإنسانية الأخرى، وذلك حتى تتوافق مع متطلبات جودة التعليم الطبي الحديث.
وأفادت الجامعة بأن نجاح وتميز مخرجات كلية الطب التي تجاوزت الـ3000 طبيب وطبيبة في برامج التدريب التخصصي دليل على جودة مخرجاتها النوعية خلال مسيرتها التعليمية، لافتة إلى أن الدور والإنتاج البحثي الكمي والنوعي لكلية الطب من بين كليات جامعة الكويت أسهم في دعم متطلبات تصنيف جامعة الكويت.