نظم بنك بوبيان ورشة عمل لطلبة كلية العلوم الإدارية– جامعة الكويت، حول التحليل الوظيفي وأهمية الوصف الوظيفي في الموارد البشرية، ضمن شراكته المستمرة مع جامعة الكويت.
تم عقد ورشة العمل في مقر «العلوم الإدارية»، بحضور مساعد المدير العام لمجموعة الموارد البشرية في «بوبيان» يوسف أكبر، ود. حسين علي من جامعة الكويت، وعدد من ممثلي إدارة الموارد البشرية في «بوبيان».
وقال أكبر، تعليقاً على ذلك: «سعدنا كثيراً بهذا اللقاء مع طلبة (العلوم الإدارية) ضمن التزامنا الدائم تجاه الشباب في مختلف المراحل التعليمية، لاسيما الجامعية، ودعمنا المتواصل لهم، من خلال تعريفهم واطلاعهم على أهم سُبل واتجاهات العمل الوظيفي، وكيفية فهم وتحديد عوامل النجاح اللازمة لتطبيقها قي مجال عملهم المستقبلي».
وأوضح أن هذا التواصل الدائم يؤكد حرص «بوبيان» الدائم لتحقيق نمو مستدام مستند في المقام الأول إلى كوادر بشرية شابة وجيل طامح وواعٍ تماماً بضرورة معرفة التخطيط السليم لمستقبله الوظيفي لاستكمال مسيرته الناجحة في مختلف قطاعات الأعمال.
وأضاف أن ورشة عمل تناولت مناقشة «التحليل الوظيفي، وأهمية الوصف الوظيفي»، كونهما محورين مهمين من شأنهما رسم المستقبل الوظيفي للطلبة، لاسيما «في ظل ما يشهده قطاع سوق العمل من تطورات أصبحت مرهونة بما نشهده من تسارع مجريات لتواكب متطلبات العصر الحالي، إلى جانب ضرورة مواكبتها لتوجهات الشباب في التعليم».
وأكد أكبر أنه «من خلال تجربتنا مع البيئة العملية في (بوبيان) استطعنا توفير وظائف ومهام جديدة نجحنا من خلالها في تشجيع فئة الشباب على الابتكار في مجالات عديدة، إلى جانب صقل مهاراتهم في التفكير التصميمي، وإيجاد الحلول المبتكرة، بما يتماشى مع ما يمر به القطاع المصرفي من نقلة نوعية على مستوى المنتجات والخدمات المُقدمة»، مشيراً إلى أن هذا الأمر سوف يتطلب بالضرورة توسعة نطاق التوظيف، وجذب أنواع جديدة من المواهب والمهارات، بما يتفق مع نماذج الأعمال المتغيرة لفهم احتياجات العملاء بشكل أكبر».
التحليل والوصف الوظيفي
وأوضح أن «التحليل الوظيفي» يُعد عملية منظمة لجمع وتحديد وتحليل مجموعة من العوامل المهمة المتعلقة بالنجاح الوظيفي ضمن الهيكل الوظيفي لأي مؤسسة، لتحديد واجبات ومهام وخصائص الأشخاص المؤهلين لهذه الوظائف لصقل مهاراتهم ورفع كفاءاتهم.
وأشار إلى أن عملية التحليل الوظيفي هي المرحلة الأساسية التي يتم الاستناد إليها في إدارة الموارد البشرية، والتي يجب تطبيق معاييرها بأسلوب علمي سليم ودقيق، لضمان القيام بعملية تقويم وتقييم ناجحة لأداء وظيفي بدرجة احترافية.
وقال أكبر: «أما الوصف الوظيفي، فهو جزء لا يتجزأ من التحليل الوظيفي، كونه شرطاً أساسياً قائماً يساعد المتقدمين لشغل وظيفية على تحديد أهم محاورها، وعوامل النجاح فيها، وإذا كانت تتماشى مع مهاراتهم وكفاءاتهم، مما يساعدهم على اكتساب الخبرات التي يحتاجونها للحصول على أعلى أداء وتدرج وظيفي».
وأكد أنه من منظور أي مؤسسة يُعد الوصف الوظيفي أمراً حيوياً لا يمكن الاستغناء عنه، لضمان التأكد من أن متطلبات ومهام العمل الوظيفية تتطابق وبنسبة كبيرة مع احتياجات الوظيفة نفسها.