بوقماز توجِّه لجنة الأمطار لخطة بديلة للطوارئ

ترأست وزيرة الأشغال العامة وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. أماني بوقماز اجتماع لجنة الأمطار صباح اليوم، بحضور ممثلين عن 15 جهة حكومية، حيث ناقشت مع جهات الدولة أعضاء اللجنة وضع البلاد واستعدادها لموسم الأمطار الجاري.

وشددت بوقماز، خلال الاجتماع، على أهمية وجود خطة بديلة للخطة الموضوعة حاليا للتعامل مع حالات الطوارئ خلال موسم الأمطار، واستمعت إلى كل الجهات الحكومية التي استعرضت خططها وأعمالها في هذا الشأن، والتي تم وضعها خلال اجتماعات اللجنة بالسابق، ونسب إنجازها، والتأكيد على تنفيذ كل الحلول التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات السابقة.

وكانت بوقماز شاهدت في جولاتها على بعض المناطق خلال الأسبوع الماضي بعض المواقع التي حدث بها غرق، ووجهت الفريق الجيولوجي والهيئة العامة للطرق إلى تفادي وصول المياه إلى تلك المناطق من خلال الحلول الآنية، مشددة على أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية لتفادي وقوع أي حوادث في حالة حدوث أمطار غزيرة على البلاد.

جذور «الكوناكابرس» تعوق تنظيف مجارير الأمطار في الشوارع الحرجة

وذكرت اللجنة في بيان لها أنه تم خلال الاجتماع متابعة الأعمال المنفذة لمواجهة أي تداعيات متوقعة وإعداد «خطة طوارئ» لها، إلى جانب عرض قدمه ممثلو الإدارة العامة للطيران المدني عن توقعاتهم بشأن الأرصاد الجوية خلال الفترة المقبلة. وأكدت أنها تستعد منذ يوليو الماضي عبر أعمالها في صيانة فتحات صرف الأمطار وتنظيف خطوط صرف المياه وتقييم جاهزيتها، إذ تم الانتهاء من قرابة 95 في المئة في محافظة العاصمة، و 85 في المئة بمحافظتي الجهراء والأحمدي، بينما تصل نسبة الجاهزية في مبارك الكبير إلى 60 في المئة.



وأشارت إلى أن ما يعوق تنظيف مجارير صرف الأمطار هو جذور «الكوناكابرس»، خصوصا في الشوارع الحرجة التي تغلق في أقل من 24 ساعة في منطقة البدع وأبو الحصانية والمنقف وبنيد القار، مقترحة حلاً دائماً عبر إرساء مضخات السحب خصوصا في حالات مد البحر. ودعت اللجنة إلى ضرورة جاهزية خزانات المياه في منطقة الوفرة السكنية ومدينة صباح الأحمد السكنية وتفريغها استعدادا لاستيعاب كميات الأمطار المتوقعة، مع صيانة الساتر الترابي لتلافي تكدس المخلفات، داعية بلدية الكويت إلى ضرورة إزالة القمامة وبقايا تقليم الأشجار قبل فترة الأمطار بثلاث ساعات لتلافي انسداد المناهيل.

من جانبه، أشار «الدفاع المدني»، وفق البيان، إلى حصر المناطق الحرجة وعمل خطة ميدانية في حالات الطوارئ بالتعاون مع إدارات وزارة الداخلية لتنظيم الطرق، بالإضافة إلى تجهيز مواد توعوية وإرشادية للمواطنين والمقيمين بالتعاون مع وزارة الإعلام.