كشفت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المناطق المستفيدة من خدمة شرائح سرعات الإنترنت، التي أعلن عنها أمس الأول، هي التي تم إيصال شبكة الألياف الضوئية إليها، وتشمل في مرحلتها الأولى 28 منطقة، منها «سلوى، والرميثية، والبدع، والسالمية، ورأس السالمية، ومدينة الكويت، والفنطاس الزراعي»، مضيفاً: بينما في المرحلة الثانية 34 منطقة منها «جابر الأحمد، والنسيم، والعارضية الصناعية، وأمغرة الصناعية، وجنوب الصباحية، والمنقف، وبيان، ومشرف، ومبارك العبدالله، والشريط الساحلي المسيلة، والمهبولة، والعقيلة، وشمال غرب الصليبيخات، والقصور» بإجمالي 122 ألف وحدة سكنية تقريبا بما يعادل 55 بالمئة من سكان الكويت في مختلف محافظات البلاد.
وكشفت المصادر، أن مشروع المرحلة الثالثة لا يزال في المرحلة التحضيرية، على أن يتم إنجازها عام 2027 بحسب البرنامج الزمني الموضوع في الخطة الإنمائية للدولة، موضحة أن المشروع يستهدف تزويد 110 آلاف قسيمة في 64 منطقة (قديمة وجديدة).
وأشارت إلى أن المناطق القديمة التي لم تصلها شبكة الألياف الضوئية لن تستفيد من الخدمة حتى يتم إيصال شبكة الألياف الضوئية إليها، مبينة أن الفرق بين الإنترنت من خلال شبكة الألياف الضوئية والشبكة اللاسلكية ثبات سرعة الإنترنت في الشبكة الضوئية.
وقالت إن سرعة الإنترنت في الشبكة اللاسلكية تختلف من منطقة لأخرى بحسب قرب البرج وبُعده من المستخدمين، إضافة إلى أعداد من توزع عليهم الشبكة اللاسلكية، لذلك تختلف السرعة وهي سرعة غير ثابتة، مبينة أنه لا علاقة لخدمة الإنترنت الخاصة بشبكة الفايبر بالشبكة اللاسلكية التي تقدّم عن طريق القطاع الخاص.