أعلن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير التعليم بالوكالة، د. جاسم الاستاد، عدم وجود بعثات خارجية للطلبة الكويتيين خريجي المعهد الديني.

وقال الاستاد في إجابته عن سؤال النائب د. فلاح الهاجري: هل هناك تخصصات أدبية بجامعة الكويت مغلقة أمام خريجي المعاهد الدينية؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، فما سبب الإغلاق؟ ولماذا يستبعد خريجو المعاهد الدينية من خطة الابتعاث الخارجي؟ قائلاً:

Ad

«نص القرار الوزاري رقم 170 الصادر بتاريخ 28/5/2023، الخاص بشأن اعتماد خطة بعثات وزارة التعليم العالي للعام الجامعي 2023/2024 على أن يوفد الطلبة الكويتيون في بعثات دراسية وفقاً للشروط المعلنة من حملة شهادة الثانوية العامة الكويتية، النظام الموحد بقسميه العلمي والأدبي فقط».

وأضاف الاستاد في معرض إجابته: «وبناء على ذلك القرار الخاص بخطة البعثات الخاصة بالتعليم العالي، فإنه لا تنطبق شروط البعثات الخارجية على الطلبة خريجي المعهد الديني».

جنوب القيروان

على صعيد منفصل، وفي موازاة للجهود الحكومية بالتعاون مع مجلس الأمة لحلحلة القضية الإسكانية وتوفير المشاريع السكنية في مختلف المناطق في البلاد، كشف وزير العدل وزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة أن المؤسسة العامة لا تدخر جهداً في تنفيذ المشاريع الإسكانية في البلاد.

وقال الرقبة، في رده على سؤال النائب محمد المهّان: قامت بلدية الكويت بتخصيص موقع جنوب القيروان للمؤسسة العامة للرعاية السكنية وتم تسلّمه، أما بقية المناطق المذكورة بالسؤال لم يتم تخصيصها من قبل المجلس البلدي حتى تاريخه للرعاية السكنية، وتتمثل في غرب الصباحية، وأبوحليفة وأسواق القرين وجنوب عبدالله المبارك.

وأضاف: ستتخذ المؤسسة ما يلزم من إجراءات لتوفير الرعاية السكنية بمشروع جنوب القيروان.

وحول معوقات «جنوب القيروان» قال الوزير: تتمثل المعوقات بموقع جنوب القيروان في الأشجار، وخزانات ري، شبكات ري ومضخات، وسيتم تصميم وتخطيط المساحة المتاحة الخالية من العوائق الى حين وضع الجهات المعنية والمسؤولة عن المعوقات أعلاه للحلول المناسبة لها.

وأكد أن المؤسسة تطور الأراضي الخالية من العوائق، حيث تلتزم الوزارات والجهات المعنية باتخاذ ما تراه مناسبا نحو أي عوائق داخل حدود المشاريع الإسكانية وفق القانون 47 لسنة 1993 وتعديلاته.