يجري مسؤولو الجيشين الهندي والصيني مباحثات اليوم، بهدف تخفيف التوترات على طول خط حدود السيطرة الحقيقي، في وقت اتفقت اليابان والولايات المتحدة على تطوير مشترك لصاروخ اعتراضي لمواجهة الرؤوس الحربية فرط الصوتية التي تطورها كل من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

ومع حشد أكبر دولتين في العالم الآلاف من القوات والمعدات والمدفعية على طول حدودهما، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، في أبريل الماضي، أن كبار مسؤوليها العسكريين اتفقوا خلال المباحثات الأخيرة مع نظرائهم الهنود على «تسريع» تسوية «القضايا ذات الصلة» المتعلقة بالمواجهة الطويلة شرقي منطقة لاداخ في جبال الهيمالايا، على طول الحدود المتنازع عليها بين الجانبين، إلى جانب الحفاظ على السلام في المناطق الحدودية.

Ad

من جهة ثانية، انتقدت وزارة الخارجية الصينية زيارة نائب رئيسة تايوان، لاي تشينغ-تي لأميركا، التي تنتهي بزيارته لباراغواي، قائلة إن الخطة «تنتهك بشكل خطير مبدأ الصين واحدة».

وقال متحدث باسم الوزارة، في بيان، إن «الصين تعارض بقوة أي شكل من أشكال التفاعل الرسمي بين أميركا ومنطقة تايوان». ودان البيان أيضاً قرار أميركا بالترتيب لتوقف نائب رئيسة تايوان في الولايات المتحدة، قائلاً إنه يقوض «سيادة الصين ووحدة أراضيها».

وعلى المقلب الآخر، كشفت صحيفة يوميوري، أمس، أن اليابان والولايات المتحدة ستتفقان خلال هذا الأسبوع على تطوير مشترك لصاروخ اعتراضي لمواجهة الرؤوس الحربية فرط الصوتية التي تطورها كل من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

وأشارت الصحيفة اليابانية إلى أن الهدف من الاتفاق، الذي من المتوقع حدوثه عندما يجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، في الولايات المتحدة، هو استهداف الأسلحة المصممة لتفادي الدفاعات المضادة للصواريخ البالستية الحالية.