وصلت سفينتا الغوص «بوم أم سحال» و«بوم الصندلية» بسلام إلى بندر الغوص بقيادة النواخذة الشباب، بعد رحلة مراسم «الدشة» التي أقيمت صباح السبت الماضي ضمن فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 32، والتي تنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، خلال الفترة من 12 إلى 17 الجاري.
وقال المشرف العام للرحلة، النوخذة حامد السيار، في تصريح صحافي، إن الأجواء البحرية مستقرة إلى حد ما مع ارتفاع نسبة الرطوبة، وقد استطاع الجميع التأقلم مع هذه الأجواء والتعامل معها، بما هو مطلوب لتجاوز كل المراحل بدءاً من انطلاقتهم من ساحل النادي حتى وصولهم إلى بندر الغوص في الخيران، وهو المكان الذي ترسو به السفن.
وأضاف السيار أن الغوص الفعلي للرحلة بدأ من صباح اليوم في هيرات «الخيران»، وهي المناطق التي يكثر فيها المحار، وسط رغبة وحماس من قبل الشباب، مبيناً أن حصيلة جلب المحار كانت ممتازة وتبشر بالخير، وسيتم فتحه وما يسمى بـ «الفلاق» لاحقاً.
ولفت إلى أن الغوص الفعلي مستمر حتى الأربعاء، فيما ستنطلق السفن من بندر الغوص متوجهة إلى ساحل النادي بالسالمية في رحلة العودة، حيث ستقام مراسم «القفال» عصر يوم الخميس المقبل.