سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تراجعات واضحة خلال ثاني تعاملاتها هذا الأسبوع، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنحو نصف نقطة مئوية، والتي تعادل 35.05 نقطة، ليقفل على مستوى 7133.91 نقطة بسيولة تراجعت إلى مستوى قريب من 34 مليون دينار، وتداولت عدد أسهم هو 188.6 مليون سهم عبر 11317 صفقة، تداول منها 126 سهما، ربح 54 سهما، وخسر 60 سهما، بينما استقر 12 سهما دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.69 في المئة أي 54.15 نقطة ليقفل على مستوى 7833.52 نقطة بسيولة متراجعة الى 23.4 مليون دينار تداولت 96.4 مليون سهم تمت عبر 7239 صفقة، وتم تداول جميع مكونات السوق الأول حيث ربح منها 8 أسهم وخسر 19 سهما، بينما استقر 4 أسهم دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.27 في المئة أي 15.81 نقطة، ليقفل على مستوى 5803.58 نقاط، بسيولة بلغت 10.5 ملايين دينار تداولت 92.2 مليون سهم عبر 4078 صفقة، وتم تداول 95 سهما، ربح منها 46 وخسر 41، بينما استقر 8 أسهم دون تغير.
وبدأت تعاملات بورصة الكويت أمس على وقع كثافة إعلانات نتائج النصف الأول، وكذلك انتهاء أحقية استحقاق الأرباح لأسهم بيتك والوطني والغانم للسيارات، وبطبيعة الحال بما أن الأرباح النقدية لا يتم تعديل الأسعار بعدها فيقوم السوق بخصم جزء أو معظم التوزيعات من خلال تداولات السهم، فكانت عمليات ضغط منطقية ومتوقعة على أسهم بيتك ووطني والغانم للسيارات لتتراجع أسعار الأسهم الثلاثة بنسب واضحة، بينما على الطرف الآخر ازدحمت شاشة الإعلانات والإفصاحات بالنتائج المالية، والتي كان بعضها مهما على مستوى تداولات أسهمها، مثل أجيليتي وهيومن سوفت والبنك الدولي.
وجاءت النتائج للأسهم الثلاثة بأقل من الطموحات خصوصا أجيليتي الذي كان يقدر ان يقوم بتعويض مساهميه عن عدم توزيعه أرباحا خلال العام الماضي بأرباح نقدية خلال النصف الأول، ولكنه لم يفعل ليخسر السهم نسبة 1.5 في المئة تقريبا، كما خسر هيومن سوفت حوالي 2 في المئة، وبعد إعلان أرباح أسهم كتلة إيفا تمت عمليات جني أرباح كبيرة على أسهم الكتلة للمرة الأولى منذ انطلاقتها قبل شهرين، وخسرت أسهم إيفا وعقارات الكويت وارزان بين 6 و4.5 في المئة لتزيد الضغط على مؤشرات السوق، وكان اللون الأخضر من نصيب كتلة الخصوصية وبنوك وربة والخليج وكذلك أسهم أعيان ومشتركة ونور وبوبيان بتروكيماويات لتنتهي الجلسة على خسائر متوسطة.
وسجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خسائر في معظمها محدودة، وكان أكبرها على مؤشري سوقي قطر والكويت، وسط تحرك أفقي لأسعار النفط في بداية الأسبوع، حيث استقر سعر برميل برنت القياسي حول 86.5 دولارا.