تفاعل رواد مواقع التواصل، أمس، مع صورة للسفير السويسري لدى البلاد، تيزيانو بالميللي، وضعها على حساب السفارة الرسمي في موقع إنستغرام، ويظهر فيها من مسقط رأسه في لوغانو السويسرية حاملاً لوحة سيارة كويتية قديمة، وكتب تحتها تعليقاً: «لوحة قيادة سيارة كويتية قديمة في لوغانو، اكتشفها السفير السويسري وحصل عليها للتو».

«الجريدة» تواصلت مع السفير، الذي كان مع عائلته في رحلة بمركب سياحي في بحيرة لوغانو، وسألته عن كيفية حصوله على هذه اللوحة وسبب شرائه لها، فقال: «وقعت في غرامها من أول نظرة، واشتريتها في مزاد علني»، مضيفا: «كان هناك شخصان آخران غيري على الأقل مهتمان بها، وقد قدّما عرضيهما، لذلك ارتفع سعر اللوحة قليلاً عن السعر الأصلي الذي كانت معروضة به».

Ad

وأردف: «اضطررت إلى القتال من أجل هذه اللوحة، كنت مصمماً جداً على الحصول عليها، وأنا سعيد جداً بالفوز بالمزاد»، متابعاً: «اشتريت هذه اللوحة القديمة من جامع لوحات سيارات كان قد اشتراها بنفسه منذ نحو 30 عاما من ميكانيكي في جنيف».

واستطرد بالميللي: «في ذلك الوقت، تم التخلص من هذه اللوحات القديمة ببساطة، إلا أن هذه اللوحة الرائعة تم إنقاذها من قبل الميكانيكي نفسه، لأنه وجدها على الفور جميلة ومميزة جداً»، مبيناً أن اللوحة «مصنوعة من الألومنيوم المحقون، ثلاثي الأبعاد، كما أن الأرقام مشدودة بواسطة مسامير على اللوحة من الخلف».

وعن مصير اللوحة، والمكان الذي سيضعها فيه، قال: «لم أقرر بعد. أود وضعها على سيارتي الرسمية الجديدة التي سأتسلمها أول سبتمبر، عندما أعود إلى الكويت من إجازتي، ولكن لا يزال يتعيّن علي التحدث مع بروتوكول وزارة الخارجية ومع وزارة الداخلية، لمعرفة ما إذا كان بإمكاني القيام بذلك». وعما سيفعله بها في حال رفض طلبه، أوضح: «سأحتفظ بها في مسكني كديكور».

وحرص السفير السويسري على إرسال صورة له ولعائلته مع لوحة السيارة الكويتية التي اصطحبها معه خلال جولة قام بها على مركب في بحيرة لوغانو، أمس.