أعرب وزير الصحة د. أحمد العوضي، اعتزازه وفخره بفوز 3 من أبناء الكويت من بين 2000 مشارك من 14 بلداً على مستوى العالم في المسابقة الفنية لمنظمة الصحة العالمية التي أقيمت بمناسبة مرور 75 عاماً على إنشاء المنظمة.

Ad

وقال العوضي، في كلمته خلال الحفل الذي أقامته المنظمة، إن جوهر المسابقة الفنية لا يقتصر على مجرد إضفاء قيمة جمالية، بل يتجاوز ذلك ليجسّد ماهية الإنسان وعافيته، مشيراً إلى قدرة الفن على بثّ الحماس في النفوس.

وأكد أهمية رعاية المواهب الفنية للشباب الكويتيين وتوظيفها في مجال الصحة وما لها من تأثير إيجابي على صحة الإنسان، مشيراً إلى أن هذه المسابقة التي تضع الفن والصحة في صميم بنيتها تؤدي دوراً لا غنى عنه في تفريغ طاقات هؤلاء الشباب الإبداعية عبر منفذ إيجابي وبنّاء.

وهنأ الوزير الطلبة الفائزين الذين شاركوا لينالوا شرف تمثيل الكويت على المستوى الإقليمي، مشيداً بما تقدمه منظمة الصحة العالمية وإسهاماتها لتعزيز الصحة العامة ودورها الفعّال في المشهد الصحي العالمي والإقليمي.

وأشار إلى استمرار التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية، مبيناً أن هناك تعاوناً قائماً معها، وهو برنامج مكافحة الإدمان والمخدرات وبرامج أخرى للجودة والمعايير وتطبيقها.

وعي بالقضايا الصحية

من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية، أسد حفيظ، في كلمة مماثلة إن المسابقة حققت نجاحاً باهراً، وشهدت تنافساً كبيراً بفضل التعاون والدعم المقدمين من وزارتَي الصحة والتربية.

وذكر أن المنظمة عندما أطلقت هذه المسابقة الفنية كان الهدف منها استكشاف المنظور الفريد للأطفال، والوقوف على كيفية تصويرهم للصحة من خلال قدراتهم الفنية، وقد «أذهلنا ما أظهره الفنانون الصغار في الكويت من مواهب رائعة وإبداع استثنائي».

وأضاف أن أعمالهم الفنية كانت بمنزلة شهادة على فهمهم ووعيهم بالقضايا الصحية البالغة الأهمية التي تؤثر علينا جميعاً، وتذكّرنا بأن أصوات شباب الكويت ورؤاهم لها قيمة كبيرة في رسم مستقبل الصحة العامة.

وأعرب عن سعادة المكتب لتلقي أكثر من 100 مشاركة فنية من الطلاب المقيدين في مختلف المدارس العامة والخاصة في الكويت، مؤكداً أهمية تلك المبادرات والتزام المنظمة بإيجاد عالم أوفر صحة وأكثر إنصافاً، والالتزام بالعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل تعزيز «الصحة للجميع» في الكويت.

يُذكر أن عدد الطلبة الفائزين بالمسابقة بلغ 35 مشاركاً، من ضمنهم الطلبة الفائزون من الكويت، وهم الطالب عبد الله الصفار (من ثانوية الإمام مالك)، والطالب يوسف إبراهيم (من مدرسة رفعة النموذجية)، والطالب علي المطيري (من مدرسة كعب بن مالك).

توفير البيئة الصحية الملائمة للتعليم

قال ممثل وكيل وزارة التربية، الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة بالتكليف، على دشتي، في كلمة مماثلة إن الاهتمام بالنشء وتثقيفهم وتعليمهم هو أساس العمل الذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع كل مؤسسات الدولة.

وثمّن دشتي الدور البارز لوزارة الصحة في حملاتها الصحية والتوعوية الدورية والمستمرة مع القطاعات التربوية والهادفة الى توفير البيئة الصحية الملائمة لقطاع التعليم والهيئة الإدارية والتعليمية.