احتفلت أكاديمية بنك الكويت الوطني بتخريج الدفعة الثامنة والعشرين من الموظفين الجدد، بعد اجتيازهم بنجاح شروط ومعايير الاختيار لهذا البرنامج المكثف، والمصمم خصوصاً لحملة الشهادات الجامعية من الكوادر الكويتية الشابة.

حضر حفل التخرج نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني– الكويت سليمان المرزوق، والرئيس التنفيذي لإدارة الثروات للمجموعة فيصل الحمد، والرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية لمجموعة «الوطني» محمد العثمان.

Ad

وامتد البرنامج التدريبي للأكاديمية على مدار 7 أشهر، بداية من يناير حتى أغسطس 2023، وضم 18 متدرباً حديثي التخرج من مختلف التخصصات، وخضع المتدربون لبرنامج مكثف في المهارات التقنية والسلوكية، وغيرها من المهارات التي تمنح المشاركين الفرصة لبناء مسيرة مهنية طويلة في «الوطني».

كما تضمن البرنامج جوانب مختلفة للعمل المصرفي، مثل: التفكير التصميمي، وتعزيز الإنتاجية، والتدريب على الإبداع والابتكار، وتوجهات رقمية في المجال المصرفي، إضافة إلى المواضيع المصرفية الأساسية والفهم الكامل لكل الأقسام والمجموعات في «الوطني».

وقدَّم المشاركون في الأكاديمية أمام الإدارة التنفيذية أفكاراً جديدة، من خلال مشروع يغطي جميع المواضيع التي تعلموها، بهدف منحهم فرصة لممارسة روح ريادة الأعمال، إضافة إلى تحفيز قدراتهم على الإبداع وخلق الحلول المبتكرة.

وشهد البرنامج العديد من أنشطة التعليم المدمج المختلفة، من خلال الدورات التدريبية المباشرة والافتراضية، كما أن البنك سيواصل تطوير المتدربين، من خلال وسائل التعلم الإلكتروني بعد انتهاء فترة الأكاديمية.

جدير بالذكر، أن برنامج تدريب «أكاديمية الوطني» يشهد على نحو مستمر عمليات تطوير للمحتوى، عبر مواكبة أحدث الأبحاث والاتجاهات العالمية التي تختص بالقطاع المصرفي والعلوم الإدارية.

وتعكس الأكاديمية رؤية «الوطني» في وضع مبدأ التنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية في مقدمة أولوياته، بوصفه هدفاً استراتيجياً ومسؤولية مشتركة بين الدولة، ممثلة بأجهزتها المختلفة، والقطاع الخاص.

تم افتتاح أكاديمية الوطني عام 2008، بهدف تمهيد تمكين الخريجين الجامعيين الجدد من الشباب الكويتي من الالتحاق بالعمل في قطاع الخدمات المصرفية، من خلال ما توفره الأكاديمية للخريجين من أفضل البرامج التدريبية التي تم وضعها بالتعاون مع أكبر المؤسسات والجامعات حول العالم، لمواكبة متطلبات سوق العمل.

ويواصل «الوطني» تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص، التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية، وتدريبها وصقل مهاراتها، وتأهيلها للعمل المصرفي، إضافة إلى كون البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين، كما يُعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذباً للمواهب والكفاءات الكويتية، إضافة إلى كونه أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفاً للعمالة الوطنية.