عمرو دياب يغني في بيروت بحماية الجيش اللبناني
وسط تأمين كبير بتنسيق مع القوى الأمنية والجهات المختصة
أنهت بلدية بيروت ترتيباتها واستعداداتها اللوجستية والتقنية النهائية لحفل الفنان عمرو دياب المقرر مساء السبت المقبل، ويتولى الجيش اللبناني تأمينه بشكل كامل، وفق الشركة الراعية.
وقالت شركة «كومن» لوساطة التأمين المصرية الراعية للحفل، في بيان صحفي اليوم الأربعاء «يشهد حفل الهضبة في بيروت تأميناً كبيراً من قبل الجيش اللبناني، بالتنسيق مع القوى الأمنية والجهات المختصة، منذ لحظة وصول النجم عمرو دياب إلى مطار بيروت عصر السبت وحتى موعد انتهاء الحفل».
وأضافت أن الآلاف من عشاق الهضبة ينتظرون هذا الحفل، خاصة أنه الأول له منذ 12 عاماً، ولذلك اتفق على نشر فرق عسكرية على طول جميع الطرق المؤدية إلى مقر إقامة الحفل لخلق أجواء آمنة للجميع للاستمتاع بالحفل، خاصة الزوار العرب الذين يتوافدون على الحفل وتأمين دخولهم.
وأشارت إلى نصب 700 شاشة في المكان المخصص على المسرح وكذلك رافعات متحركة لمد جسور الإضاءة وهي تقنيات تستخدم للمرة الأولى في حفل غنائي في بيروت، متحدثة عن فقرة خاصة بالألعاب النارية تستخدم للمرة الأولى بأشكال وأحجام ملونة، بالإضافة إلى مشاركة الموسيقي اللبناني العالمي «دي جي رودج».
ولفتت إلى تكريم الهضبة وسلطان الطرب جورج وسوف من قبل وزير السياحة اللبناني وليد نصار خلال الحفل الذي يقام على الواجهة البحرية لبيروت، مشيرة إلى أنه طلب من الجمهور ارتداء الزي الأبيض.
ويقول مدير عام «كومن» روجيه زكار، في تصريح لوكالة الأنباء الإلمانية (د. ب. أ)، إن حفل الهضبة يشهد إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق حيث نفدت جميع التذاكر رغم زيادتها أكثر من مرة لتصل إلى سعتها النهائية التي تقدر بـ 16 ألفاً يمثل العرب منهم قرابة 35%، كاشفاً عن مفاجآت تنتظر الجماهير في هذا اليوم الكرنفالي الاحتفالي تبدأ من لحظة وصول النجم عمرو دياب وحتى ختام أضخم حفل في لبنان.
وبشأن دخولهم مجال الفن أجاب زكار «رعايتنا لعودة عمرو دياب للغناء في لبنان بعد 12 عاماً تثبت أن الشركات المصرية رائدة داخلياً وخارجياً وترعى أحداثاً فنية إقليمية»، موضحاً أن الشركة تركز على كبار النجوم للوصول إلى العالمية وزيادة الوعي بأهمية التأمين لدى الجماهير من خلال رؤية ما يحبون من أشهر الفنانين.
وكان عمرو دياب أعرب، لـ (د. ب. أ)، عن تحمسه وتشوقه للغناء في بيروت ولقاء الجمهور اللبناني وامتاعه بأجمل أغانيه، وإثبات أن بيروت تفتح قلبها للجميع وتحتضن الأشقاء العرب عبر لغة الموسيقى العربية.