اختتم بنك برقان مؤخراً برنامجه الصيفي للمصرفيين الشباب لعام 2023، بهدف تزويدهم بالمهارات المالية الأساسية، وتنمية وعيهم بالمسؤولية المجتمعية. ويجسّد هذا البرنامج التزام البنك باستراتيجيته الاجتماعية الشاملة ودعمه المستمر لحملة التوعية المصرفية الوطنية «لنكن على دراية».

وتمكّن 17 مشاركاً في البرنامج الصيفي المتميّز، الذي استمر ثلاثة أسابيع، من اكتساب معرفة واسعة عبر سلسلة من ورش العمل التفاعلية، أشرف عليها خبراء ماليون متمرسون في بنك برقان.

Ad

كما تمّ تقديم معلومات قيّمة حول كيفية وضع أسس راسخة للنمو الوظيفي في المستقبل، إضافة إلى إطلاعهم على أحدث الاتجاهات في القطاع المصرفي.

وشملت المحاور الأساسية للبرنامج جوانب مختلفة من الأعمال المصرفية وعدداً من الموضوعات الرئيسية، مثل إعداد الميزانية والادخار والاستثمار وفهم الائتمان، إلى جانب تمكين المشاركين ورفع مستوى خبرتهم في مجال الإدارة المالية.

كما وفّر البرنامج دورات تدريبية مكثفة ومخصّصة لتعزيز المهارات الشخصية المهمة، بما في ذلك القيادة والتواصل والعمل الجماعي.

وفي معرض تعقيبها على البرنامج، قالت زهرة بوعركي، مدير التطوير في بنك برقان: «انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الاستثمار في المواهب المصرفية الطموحة من أجل بناء مستقبل أفضل، نواصل التزامنا بتمكين المجتمعات من خلال المبادرات الخاصة بالتعليم والمعرفة المصرفية بما يرسّخ دورنا في تعزيز بيئة مناسبة يزدهر فيها جيل المستقبل من المصرفيين والخبراء الماليين.

كما يسعدنا تزويدهم بكل الأدوات اللازمة لمساعدتهم على التفوّق في مسيرتهم الشخصية والمهنية، بالتالي الارتقاء بمستوى القطاع المصرفي والتأثير بشكل إيجابي في كافة أفراد المجتمع».

وأوضحت أن البرنامج تضمّن جولة مميّزة وشاملة داخل فروع بنك برقان، حيث شاهد المشاركون كيفية سير العمل في إدارة الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الخزينة وكيفية تشغيل العمليات في أجهزة السحب الآلي.

وفي نهاية البرنامج، حصل كل المتدرّبين المشاركين على شهادة تثبت استكمالهم للبرنامج ومكافآت رمزية، لافتةً إلى أن تعليقات المشاركين وأولياء الأمور الإيجابية تعتبر خير دليل على نجاح هذه التجربة التعليمية وتأثيرها في المشاركين.

ومن جانبها، قالت مريم الفهد، إحدى المشاركات في البرنامج: «وفّرت ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية التي نظّمها الخبراء إلى جانب التدريب العملي، فهماً شاملاً للموضوعات الرئيسية في القطاع المصرفي وقدرة أكبر على تمييز نقاط الاختلاف الدقيقة ضمن مسارات الأعمال المصرفية، إضافة إلى رفع مستوى قدرتي على إدارة أموالي الشخصية واتخاذ قرارات صحية وحكيمة بشأن المدّخرات والاستثمارات. وفي نهاية هذه الرحلة، أشعر أنني أستطيع التخطيط لمستقبلي المالي بكل ثقة».

وعبّرت الفهد عن امتنانها للمدربين في بنك برقان، مشيدة بما قدّمه المدرّبون من معارف وآراء للمشاركين، والمساعدة التي قدّموها لهم من أجل تنمية مهاراتهم الشخصية خارج القطاع المصرفي في كل جوانب الحياة.

واختتمت: «كانت مشاركتي في البرنامج فرصة استثنائية جعلتني أشعر بثقة أكبر في قدراتي الشخصية والمهنية والمضيّ قُدماً نحو تحقيق طموحاتي».

ويواصل بنك برقان تطبيق استراتيجيته الشاملة للمسؤولية الاجتماعية عبر إطلاق وتنظيم العديد من الأنشطة والمبادرات المتميّزة.

كما يحرص بشكل دائم على رعاية وتأهيل الكفاءات الكويتية الشابة والاستثمار فيها، من أجل دفع عجلة النمو والابتكار والارتقاء بالقطاع المصرفي والمجتمع ككل.

ولا يألو البنك جهداً في تعزيز التطوير الداخلي بين موظفيه، على المستويين المهني والشخصي، من خلال الإطار التنظيمي المتكامل والذي يشمل برامج التدريب والفعاليات المصمّمة للموظفين.