للجلسة الثانية على التوالي، يتباين أداء مؤشري السوق العام والأول مع مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، حيث ربح المؤشر العام، للجلسة الثالثة على التوالي، هذا الأسبوع، وحقق نسبة ارتفاع بلغت 0.28 في المئة هي 20.88 نقطة ليقفل على مستوى 7496.36 نقطة بسيولة متصاعدة تدريجياً هذا الأسبوع لتصل إلى 66.7 مليون دينار تداولت 299.5 مليون سهم، وهي أكبر كمية أسهم متداولة منذ عدة أشهر عن طريق 13261 صفقة، وتم تداول 134 سهما، ربح منها 78 سهما، وخسر 42 سهما، بينما استقر 14 سهما دون تغير.

وارتفع مؤشر سوق الكويت الأول بنسبة أكبر ودعم المؤشر العام، وكانت مكاسبه نسبة 0.38 في المئة، أي 31.83 نقطة ليقفل على مستوى 8422.48 نقطة بسيولة كبيرة بالغة 47 مليون دينار تداولت 109.6 ملايين سهم عبر 6622 صفقة، وربح 17 سهما مقابل تراجع 6 أسهم، واستقرار 3 أسهم دون تغير، مقابل استمرار مؤشري السوقين رئيسي 50 والرئيسي بالتراجع، وخسر الأخير نسبة 0.14 في المئة، أي 7.52 نقطة ليقفل على مستوى 5534.32 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 20 مليون دينار، وهي المرة الأولى التي تصل بها السيولة لهذا المستوى منذ عدة أشهر، وتم تداول 189.9 مليون سهم عبر 6639 صفقة، وتم تداول 108 سهما، ربح منها 61 سهما، وخسر 36 سهما، بينما استقر 11 سهما دون تغير.

تداولات مختلطة
Ad


للمرة الأولى منذ عدة أشهر تتداول أسهم من السوق الرئيسي بسيولة كبيرة فاقت 4 ملايين دينار، وتشارك سهما أعيان وجي اف اتش هذا الأداء النشيط، حيث بلغت سيولة الأول 4.2 ملايين دينار، وارتفع بنسبة كبيرة بلغت 4.5 في المئة، بينما حقق الثاني ارتفاعا محدودا بنسبة 1 في المئة، بتداولات قريبة من 3 ملايين دينار، لتساهم سيولة السوق الرئيسي في السيولة الإجمالية وتقترب من حاجز 20 مليون دينار للمرة الأولى منذ ما قبل فترة الصيف. وكانت بداية السوق إيجابية بدخول قوي وصريح على سهم بيتك وأجيليتي، وبأفضلية واضحة للأول، ثم تحركت اسهم البنك الدولي والذي قفز بنسبة 3.6 في المئة، واخترق مستوى 200 فلس، كما ربحت أسهم المتكاملة، وبنك الخليج، وبنك وربة، في المقابل تراجعت اسهم البنك الوطني تحت ضغط جني الأرباح واستثمارات من السوق الأول، وسهمي اس تي سي والوطنية العقارية من السوق الرئيسي، لتنتهي الجلسة إيجابية جداً بعد مكاسب الكبار وبعض الأسهم النشيطة وعودتها الى قائمة النشاط والسيولة.

ومال أداء معظم البورصات الخليجية إلى الإيجابية بقيادة بورصتي الكويت وابوظبي، ثم قطر والبحرين وعمان، وكان التراجع واضحا في بورصة السعودية بنسبة كبيرة، ثم دبي ولكن بخسارة محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول بحدود مستوى 97 دولارا لبرميل برنت القياسي.