ضمن مساعيها الدؤوبة لتشجيع ورعاية الشباب، اختتمت شركة الخطوط الجوية الكويتية برنامجها للتدريب الصيفي «درب»، بالتعاون والشراكة مع منظمة لوياك، حيث قامت الشركة باستضافة عدد من المتدربين والمتدربات من خريجي الجامعات والطلبة في عدد من دوائر الشركة المختلفة، في مبادرة استثنائية، لمنحهم فرصة التدريب في مجال الطيران من 16 يوليو حتى 16 أغسطس 2023.
وأقامت الشركة حفل تكريم للمتدربين على جهودهم وأدائهم المتميز خلال فترة البرنامج التدريبي. وحضر الحفل، مساعد الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات الكابتن عيسى الحداد، ومدير دائرة التدريب في الشركة الكابتن علي المري، وممثل منظمة لوياك منسقة التطوير المهني سارة القلاف.
وفي هذا الصدد، رحب الحداد بالحضور والمتدربين، قائلاً: «يسعدنا اليوم أن تستضيف (الكويتية) مواهب من الشباب والشابات، ويشرفنا أن نكون راعياً ومشجعاً لهم، الذين نضع عليهم الآمال والطموحات، باعتبارهم عماد مستقبل الكويت».
وأضاف الحداد: «إن (الكويتية) منذ تأسيسها عام 1954، حرصت دائماً على أن تكون قبلة للمبدعين والطموحين، فعلى مدار العقود الماضية، حقق (الطائر الأزرق) إنجازات واضحة وملموسة في علو وتميز وتطور الشركة، من خلال الأجيال المتعاقبة التي عملت بكل جد وكفاح وتفانٍ للوصول إلى آفاق رحبة».
وتابع: «يولي الناقل الوطني للكويت اهتماماً كبيراً بتجهيز كوادره الوطنية لحمل راية النجاح التي صاحبته في السنوات السابقة، ونسعى بشكل حثيث إلى تعيين الكويتيين ذوي الكفاءة العالية، حيث سنقوم ببذل كل الجهود الممكنة من تخطيط وترتيب لتحقيق هذا الهدف، والذي يكمن في الوصول إلى شركة وطنية متكاملة تذخر بأبنائها في مواكبة التطور لعالم الطيران».
وأردف: «الخطوط الكويتية دائماً كانت، وما زالت، داعمة ومشجعة لبرامج التدريب والتأهيل، وتضعها ضمن أهم الأولويات، ليس فقط للطلبة، بل لمنتسبيها والشركات العاملة في كل المجالات التي تختص بقطاع الطيران والنقل الجوي، حيث جرى تجهيز الطلبة والخريجين في هذا البرنامج، تمهيداً لدخولهم إلى الحياة العملية، وحتى يكونوا على أتم الاستعداد لممارسة دورهم ومهامهم على أكمل وجه وبثقة تامة، فقد حرصنا كل الحرص على تنمية مهارات المتدربين، من خلال توفير الفرصة الحقيقية لهم لاكتشاف عالم الطيران في تجربة لا مثيل لها مع (الكويتية)، وهو ما كان له الأثر الإيجابي الحقيقي في الوصول إلى الأهداف المرجوة».
وذكر الحداد: «لا يخفى على أحد أن (الكويتية) استطاعت العودة مرة أخرى إلى الواجهة، وطموحنا أن تكون الشركة كما عاهدها المسافرون على متن رحلاتها، في المقدمة دائماً على مستوى المنطقة والعالم أجمع، من خلال ما تقدمه من خدمات متميزة لعملائها تُعد الأرقى والأفضل في المنطقة، ووفق أفضل المعايير المتطورة التي تتواكب مع أحدث ما يقدمه قطاع النقل الجوي العالمي».