كوريا الشمالية: الجندي الأميركي يطلب اللجوء... والحرب النووية مسألة وقت
أعلنت كوريا الشمالية اليوم ، أن الجندي الأميركي ترافيس كينغ، الذي عبر إلى أراضيها الشهر الماضي «يلتمس اللجوء بسبب المعاملة غير الإنسانية والتمييز العنصري في الجيش الأميركي».
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كينغ، وهو جندي من الدرجة الثانية في الجيش الأميركي في كوريا الجنوبية، اعترف بأنه «اقتحم بشكل غير قانوني أراضي الجمهورية خلال جولة مدنية إلى المنطقة الأمنية المشتركة في 18 يوليو الماضي لأنه يشعر بالضيق بسبب المعاملة غير الإنسانية والتمييز العنصري داخل الجيش الأميركي، معرباً عن رغبته في طلب اللجوء بكوريا الديمقراطية أو دولة ثالثة».
وقبل ساعات، أكد وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام، ثقته من حتمية وقوع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية واندلاعها مسألة وقت.
وقال سون نام، في خطاب تلاه ملحقه الدفاعي بجلسة أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مؤتمر موسكو الـ11 للأمن الدولي: «لم يعد السؤال هل ستندلع الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية أم لا، بل من سيبدأها ومتى؟. هوس الحرب النووية من جانب الولايات المتحدة ووكلائها في كوريا الجنوبية سيحول شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا إلى بؤرة جديدة للحرب النووية».
ودعت بعثة كوريا الشمالية لدى المنظمات الدولية في جنيف في وقت سابق المجتمع الدولي إلى إدانة انتشار الأسلحة النووية الأميركية واتخاذ إجراءات لحفظ السلام.