أكد محمد البرزنجي الباحث المتخصص في العلاقات العامة، قدرة صناعة الإعلام على مواصلة حضورها وتأثيرها القوي على الساحة الإعلامية، رغم ما تواجه من تحديات ومخاطر في ظل انتشار منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، والمتغيرات التقنية السريعة وما أحدثته من تغيرات عميقة في معايير العمل الإعلامي.
وأوضح البرزنجي، أن الإعلام التقليدي بإمكانه الصمود والتكيف مع المتغيرات المتسارعة، رغم خسارته لنسبة ملحوظة من المهتمين بمتابعة برامجه خاصة الإخبارية، لصالح وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي التي باتت تشكل اليوم مكتبة ضخمة محمولة في أجهزة الهواتف المتحركة ويمكن الوصول إليها واستخدمها في أي وقت.
وأضاف البرزنجي، أن المنصات الرقمية تعزز صناعة الإعلام، فهي بمثابة مكتبة محفوظة على جهاز الهاتف لمشاهدة البرنامج الذي يريده الشخص بأي وقت بالإضافة إلى إمكانية متابعة البث المباشر للأحداث، مؤكداً أن المؤسسات الإعلامية التي لا تبادر بتبني المنصات الرقمية بأن تكون جزءًا من هيكلها التشغيلي، سيكون مصيرها إلى زوال.
وأكد أن مهنة العلاقات العامة تطورت في الوقت الحالي أيضاً لتواكب تلك المتغيرات في سوق الإعلام، حيث عمدت مختلف الشركات إلى اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر ما تريده من محتوى صحافي أو إعلامي عبرها بجانب وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عن اعتماد بند إدارة صفحات التواصل الاجتماعي للجهات التي تتعاقد معها شركات العلاقات العامة لإداراتها المختلفة، حيث باتت الشركات تخصص قسماً لـ «السوشيال ميديا» بها تتخلص مهمته في إدارة صفحات التواصل الاجتماعي لعملائها، وكذلك للتسويق الإلكتروني لأنشطة الشركة والأحداث التي تنظمها، كونها الوسيلة الأسرع في الوصول إلى الجمهور.
ولفت البرزنجي إلى أن المؤسسات الإعلامية تخوفت في البداية من ظهور المنصات الرقمية وتوسع وسائل التواصل الاجتماعي، لكن مع مرور الوقت اكتشف الجميع أنها طريقة لتوصيل المحتوى بشكل مختلف، حيث أتاحت فرصاً أكثر للمشاهد لمتابعة العديد من الأحداث من أي مكان وفي أي زمان، لافتاً أنها باتت جزءاً من الإعلام وصناعة المحتوى، بغض النظر عمّا يتم نشره عليها.
وتابع، أن الوسائل الإعلامية في عصر التكنولوجيا تتعدد وتتنوع بطريقة أسرع وأكبر، لكن سيظل المحتوى هو سيد الموقف، موضحاً أن لدينا أنواعاً كثيرة من الإعلام؛ منها الترفيهي والخبري الذي تستخدمه منصات ووسائل كثيرة، وبالتالي فمهما تعددت الوسائل سيظل الإعلام صناعة قوية بالمحتوى الذي يتضمنه.
وأوضح البرزنجي، أن الإعلام التقليدي بإمكانه الصمود والتكيف مع المتغيرات المتسارعة، رغم خسارته لنسبة ملحوظة من المهتمين بمتابعة برامجه خاصة الإخبارية، لصالح وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي التي باتت تشكل اليوم مكتبة ضخمة محمولة في أجهزة الهواتف المتحركة ويمكن الوصول إليها واستخدمها في أي وقت.
وأضاف البرزنجي، أن المنصات الرقمية تعزز صناعة الإعلام، فهي بمثابة مكتبة محفوظة على جهاز الهاتف لمشاهدة البرنامج الذي يريده الشخص بأي وقت بالإضافة إلى إمكانية متابعة البث المباشر للأحداث، مؤكداً أن المؤسسات الإعلامية التي لا تبادر بتبني المنصات الرقمية بأن تكون جزءًا من هيكلها التشغيلي، سيكون مصيرها إلى زوال.
وأكد أن مهنة العلاقات العامة تطورت في الوقت الحالي أيضاً لتواكب تلك المتغيرات في سوق الإعلام، حيث عمدت مختلف الشركات إلى اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر ما تريده من محتوى صحافي أو إعلامي عبرها بجانب وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عن اعتماد بند إدارة صفحات التواصل الاجتماعي للجهات التي تتعاقد معها شركات العلاقات العامة لإداراتها المختلفة، حيث باتت الشركات تخصص قسماً لـ «السوشيال ميديا» بها تتخلص مهمته في إدارة صفحات التواصل الاجتماعي لعملائها، وكذلك للتسويق الإلكتروني لأنشطة الشركة والأحداث التي تنظمها، كونها الوسيلة الأسرع في الوصول إلى الجمهور.
ولفت البرزنجي إلى أن المؤسسات الإعلامية تخوفت في البداية من ظهور المنصات الرقمية وتوسع وسائل التواصل الاجتماعي، لكن مع مرور الوقت اكتشف الجميع أنها طريقة لتوصيل المحتوى بشكل مختلف، حيث أتاحت فرصاً أكثر للمشاهد لمتابعة العديد من الأحداث من أي مكان وفي أي زمان، لافتاً أنها باتت جزءاً من الإعلام وصناعة المحتوى، بغض النظر عمّا يتم نشره عليها.
وتابع، أن الوسائل الإعلامية في عصر التكنولوجيا تتعدد وتتنوع بطريقة أسرع وأكبر، لكن سيظل المحتوى هو سيد الموقف، موضحاً أن لدينا أنواعاً كثيرة من الإعلام؛ منها الترفيهي والخبري الذي تستخدمه منصات ووسائل كثيرة، وبالتالي فمهما تعددت الوسائل سيظل الإعلام صناعة قوية بالمحتوى الذي يتضمنه.