مونديال المكسيك 1970... برازيل بيليه الأعظم وصدّة القرن
على وقع نزول الإنسان على سطح القمر وانتشار الأقمار الصناعية، نُقلت كأس العالم 1970 من المكسيك لأوّل مرة بالألوان، وشهدت محطات تاريخية أبرزها حفر برازيل الجوهرة بيليه اسمها بأحرف ذهبية، محتفظة بكأس جول ريميه إلى الأبد، بعد تتويج استعراضي لـ «أفضل منتخب في التاريخ».
بعد سنتين من استضافتها الأولمبياد، حطّت النسخة التاسعة رحالها في المكسيك، على علو تراوح بين 1800 و2600م فوق سطح البحر.
بموازاة التطوّر التكنولوجي، سُمح بالتبديلات لأوّل مرة، واعتُمدت البطاقات الصفراء والحمراء دون أن ُيطرد أحد، بعد اختبارها في أولمبياد 1968، وأقيم أول مونديال خارج أوروبا وأميركا الجنوبية.
المايسترو بيليه
بقي اللقب العالمي الثالث الذي حققه بيليه مع البرازيل بمثابة تحفة فنية رائعة لـ «الملك» الذي أبهر عشاق الكرة المستديرة طوال البطولة، مدفوعاً بروح الانتقام من خيبة 1966.
وأقسم حينها بيليه المكسور، الذي بات عرضة للإصابات، أنه لن يلعب في كأس العالم مجدداً، حيث لم يرتد القميص الأصفر مدة عامين.
بعد أن رفض بداية استدعاءه من أجل التصفيات، بات إيمانه أكبر عندما وافق زاغالو على تولي زمام القيادة على رأس الجهاز الفني.
واستعاد بيليه لياقته البدنية وبدا عن 29 عاماً أفضل من أي وقت مضى لكتابة أجمل صفحات تاريخه، فرفع رصيده إلى 12 هدفاً في 14 مباراة خلال المونديال.
وفي خدعة غير مألوفة ضد تشيكوسلوفكيا (4-1) حاول إسقاط الكرة «لوب» من خط وسط الملعب فوق الحارس. وفي المباراة الثانية، قام الحارس الانكليزي غوردون بانكس بما أطلق عليه «تصدّي القرن» عندما أبعد رأسية بيليه بشبه معجزة من على خط المرمى.
وفي نصف النهائي، وفي أول مواجهة بين البرازيل والأوروغواي في 20 عاماً، استعادت الجماهير شبح «ماراكانازو» عندما سقطت البرازيل 1-2 على أرضها في الدور النهائي، لكن بيليه مسح دموع البرازيليين بمن فيهم والده الذي بكى في ذاك اليوم المشؤوم.
الهدف رقم 100
اقتربت ساعة الحقيقة والحسم في مواجهة إيطاليا في المباراة النهائية، إذ كان مرة أخرى على الموعد، بعد أن افتتح التسجيل برأسية جسّدت قيمة وموهبة بيليه الاستثنائية، مسجلاً هدف البرازيل رقم 100 في كأس العالم. احتفل بالارتماء في أحضان جايرزينيو في مشهدية أيقونية.
ومضى سيليساو، وحقق الفوز 4 - 1، إذ ترك بصمته الأخيرة في هدف لا يزال يصفه الكثيرون حتى الآن كأحد أفضل الأهداف الجماعية في كرة القدم، وكرّس الاعتقاد بأن منتخب البرازيل 1970 هو أفضل من لعب الكرة على مرّ العصور.
وحمله رفاقه على الاكتاف في نهاية المباراة، تماماً قبل 12 عاماً حين سجل كمراهق هدفين في نهائي 1958، إلا أن هذه المرة بيليه لم يبك ووجد نفسه عارياً دون قميص، فكتب تاريخا ذهبياً وترك إرثاً لا يقدر بثمن.
وبتتويجها مرّة ثالثة، حصلت البرازيل على كأس جول ريميه الى الأبد، لكن الكأس سُرِقت لاحقاً عام 1983، ولم يُعثر عليها كما في 1966.
بعد سنتين من استضافتها الأولمبياد، حطّت النسخة التاسعة رحالها في المكسيك، على علو تراوح بين 1800 و2600م فوق سطح البحر.
بموازاة التطوّر التكنولوجي، سُمح بالتبديلات لأوّل مرة، واعتُمدت البطاقات الصفراء والحمراء دون أن ُيطرد أحد، بعد اختبارها في أولمبياد 1968، وأقيم أول مونديال خارج أوروبا وأميركا الجنوبية.
المايسترو بيليه
بقي اللقب العالمي الثالث الذي حققه بيليه مع البرازيل بمثابة تحفة فنية رائعة لـ «الملك» الذي أبهر عشاق الكرة المستديرة طوال البطولة، مدفوعاً بروح الانتقام من خيبة 1966.
وأقسم حينها بيليه المكسور، الذي بات عرضة للإصابات، أنه لن يلعب في كأس العالم مجدداً، حيث لم يرتد القميص الأصفر مدة عامين.
بعد أن رفض بداية استدعاءه من أجل التصفيات، بات إيمانه أكبر عندما وافق زاغالو على تولي زمام القيادة على رأس الجهاز الفني.
واستعاد بيليه لياقته البدنية وبدا عن 29 عاماً أفضل من أي وقت مضى لكتابة أجمل صفحات تاريخه، فرفع رصيده إلى 12 هدفاً في 14 مباراة خلال المونديال.
وفي خدعة غير مألوفة ضد تشيكوسلوفكيا (4-1) حاول إسقاط الكرة «لوب» من خط وسط الملعب فوق الحارس. وفي المباراة الثانية، قام الحارس الانكليزي غوردون بانكس بما أطلق عليه «تصدّي القرن» عندما أبعد رأسية بيليه بشبه معجزة من على خط المرمى.
وفي نصف النهائي، وفي أول مواجهة بين البرازيل والأوروغواي في 20 عاماً، استعادت الجماهير شبح «ماراكانازو» عندما سقطت البرازيل 1-2 على أرضها في الدور النهائي، لكن بيليه مسح دموع البرازيليين بمن فيهم والده الذي بكى في ذاك اليوم المشؤوم.
الهدف رقم 100
اقتربت ساعة الحقيقة والحسم في مواجهة إيطاليا في المباراة النهائية، إذ كان مرة أخرى على الموعد، بعد أن افتتح التسجيل برأسية جسّدت قيمة وموهبة بيليه الاستثنائية، مسجلاً هدف البرازيل رقم 100 في كأس العالم. احتفل بالارتماء في أحضان جايرزينيو في مشهدية أيقونية.
ومضى سيليساو، وحقق الفوز 4 - 1، إذ ترك بصمته الأخيرة في هدف لا يزال يصفه الكثيرون حتى الآن كأحد أفضل الأهداف الجماعية في كرة القدم، وكرّس الاعتقاد بأن منتخب البرازيل 1970 هو أفضل من لعب الكرة على مرّ العصور.
وحمله رفاقه على الاكتاف في نهاية المباراة، تماماً قبل 12 عاماً حين سجل كمراهق هدفين في نهائي 1958، إلا أن هذه المرة بيليه لم يبك ووجد نفسه عارياً دون قميص، فكتب تاريخا ذهبياً وترك إرثاً لا يقدر بثمن.
وبتتويجها مرّة ثالثة، حصلت البرازيل على كأس جول ريميه الى الأبد، لكن الكأس سُرِقت لاحقاً عام 1983، ولم يُعثر عليها كما في 1966.