أكدت الإعلامية زينب العلي، أنها لا تود الدخول في حقل التمثيل، مشددة على أن هذا المجال يحتاج إلى موهبة، لافتة إلى أنه إذا قدِّم لها دور مذيعة، فلن تتردد بقبوله.
وقالت العلي، في تصريح لـ «الجريدة»، إنها تجد نفسها في المجالات التي تعمل بها، سواء التقديم أو تصميم الأزياء أو مجال التدوين (البلوغر)، مضيفة: «كلها الأقرب إلى قلبي، وكل مجال دخلته لأنني أحبه، لكن مجال السوشيال ميديا والبلوغر جاء بالمصادفة، لأنني أحب الصور واللبس والميك آب، وبعد فترة أصبح لديَّ متابعون عدة، فقررت أن أكمل في هذا المجال».
الإعلام والتصميم
وعن التوفيق بين الإعلام والتصميم، قالت: «بالطبع مهنة الإعلام شاقة، وتحتاج إلى حرفية وتركيز وثقافة. عند اتجاهي إلى التصميم كنت معتزلة الإعلام، فكان جل اهتمامي بمجال التصميم».
وعن رؤيتها للحياة الإعلامية والفنية في الكويت حالياً، أكدت العلي أن «الكويت بلد الفن والإعلام، والحمد لله إعلامنا في تطور دائم، من حيث الطرح، وكذلك الناحية الفنية».
الإعلامية الناجحة
وعما إذا كان الجمال وحده أهم مواصفات الإعلامية الناجحة، قالت إن «الجمال ليس أهم صفات الإعلامية. بالنسبة لي الجمال آخر صفة، فالإعلامية يتوجب أن تكون مثقفة ولبقة، وصاحبة بديهة سريعة ومحايدة، وآخر شيء بالنسبة لي الجمال».
من ناحية أخرى، كشفت العلي أنه عُرض عليها التمثيل، وعُرضت عليها ستة نصوص، وكانت ممتازة، ومع كبار النجوم، لكن «التمثيل بالنسبة لي مرفوض، لأنه موهبة»، إلا إذا عُرض عليها دور مذيعة فستقبل، لأنها حينها لن تعتبر نفسها تمثل.
«الحياة ألوان»
وذكرت أنها مستمرة حالياً بتقديم برنامج «الحياة ألوان» على إذاعة البرنامج الثاني مع المخرج خالد العجلان.
وعن جديدها، قالت إنه برنامج «ساعة إلا»، وهو برنامج تلفزيوني على شاشة تلفزيون الكويت.
وحول مسألة اعتزالها العمل الإعلامي، وسبب عودتها إليه مرة أخرى، أوضحت: «اعتزالي له ظروفه، وعودتي للإعلام لها ظروفها».
وعن رأيها في السوشيال الميديا، قالت: «السوشيال ميديا بوابة جميلة للتواصل مع الناس وتبادل المعلومات، والكثير من الأمور الجميلة، لكن للأسف البعض شوَّه صورة السوشيال ميديا بالخلافات وتصفية الحسابات، وغير ذلك من أمور كثيرة».