انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.16 دولار ليبلغ 88.03 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء مقابل 89.19 دولاراً في تداولات يوم الاثنين الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية صباح الأربعاء، إذ تُقيّم الأسواق مؤشرات على ضعف الطلب بالصين واحتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية مجدداً في مقابل نقص محتمل في الإمدادات.

Ad

وارتفع خام برنت 13 سنتاً، بما يعادل 0.2 في المئة، إلى 84.16 دولاراً للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتاً، أو 0.2 في المئة، 79.82 دولاراً.

وخسر الخامان القياسيان نحو 0.5 في المئة الثلاثاء.

وتترقب الأسواق تلميحات بشأن مسار أسعار الفائدة عندما يتوجه مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول بولاية وايومنغ الأميركية لعقد اجتماع سنوي هذا الأسبوع.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس إن.إس تريدنغ، وهي وحدة تابعة لنيسان للأوراق المالية «من المتوقع أن تطغى المخاوف إزاء ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب في الصين على تقليص المعروض من أوبك+ في المدى القصير».

ويعتبر الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، حاسماً لدعم الطلب على النفط خلال بقية العام. وأدى نموها الضعيف إلى إصابة الأسواق بخيبة الأمل في ظل تحفيز من الدولة جاء دون التوقعات.

وعلى جانب المعروض، تطوعت السعودية بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً أخرى من يوليو إلى نهاية سبتمبر، وتعتزم روسيا خفض الصادرات في أغسطس بمقدار 500 ألف برميل يومياً.

وهذه التحركات جزء من اتفاق بين أعضاء تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، لكبح الإمدادات ودعم الأسعار.

وفي الولايات المتحدة، واصلت مخزونات الخام الانخفاض، حيث قالت مصادر بالسوق نقلاً عن بيانات من معهد البترول الأميركي الثلاثاء إنها تراجعت نحو 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس. وكان ذلك أقل بقليل من انخفاض قدره 2.9 مليون برميل توقعه المحللون في استطلاع لرويترز.

من جانب آخر، قال مصدر في أكبر مصفاة نفط في فيتنام الأربعاء إنها أغلقت بعض وحداتها لتبدأ إغلاقا كاملا يستمر 55 يوماً لإجراء أعمال صيانة واسعة.

وتمتلك شركة البترول الكويتية العالمية حصة في المصفاة.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن شركة المصفاة والبتروكيماويات المعروفة باسم مصفاة نجهي سون والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يومياً ستصبح مغلقة بشكل كامل يوم الجمعة.

وتابع المصدر «لقد وظفنا خمسة متعاقدين لأعمال الصيانة، معظمهم محليون».

وتوفر المنشأة، التي بدأت الإنتاج التجاري في عام 2018، أكثر من ثلث احتياجات فيتنام من الوقود المكرر.