تعرّضت البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، لحالة مطرية مصحوبة برياح شديدة، تسببت في وقوع أضرار متوسطة ببعض المناطق، تمثّلت في سقوط عدد من الأشجار وانهيارات جزئية لأسوار منازل في منطقة الصليبية، كذلك سقوط المظلات في مناطق أخرى.
وأعلنت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام أن إدارة العمليات المركزية تلقت عدة بلاغات، مساء أمس ، وأثناء تعرّض البلاد لحالة مطرية تفيد بوقوع حوادث سقوط عدد من الأشجار وبعض بلاغات الانهيارات لأسوار خارجية في منطقة الصليبية التي تعرّضت بعض طرقاتها لتجمّع المياه، إضافة إلى سقوط مظلات بعض المنازل في مناطق مختلفة من البلاد، مثل السالمية والدوحة.
وأوضحت أن إدارة العمليات المركزية وجهت فرق الإطفاء إلى مواقع البلاغات، وتم التعامل مع الحوادث وإزالة الأشجار عن الطرقات، ورفع الأسوار المتهدمة من المنازل والتأكد من سلامتها وعدم تعرّضها لأي اختلالات في التوازن.
وأضافت الإدارة أن فرق قوة الإطفاء العام تعاملت أيضاً مع عدد من حوادث تعطّل المركبات في مناطق صحراوية، كذلك تم التعامل مع عدد من حوادث تسرّب المياه إلى سراديب المنازل، وحوادث المركبات في الطرق العامة، لافتة الى أن الحوادث لم تسفر عن وقوع أي إصابات تُذكر، واقتصرت على الخسائر المادية.
من جهتها، أعلنت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال أن أمطار عطلة الأسبوع أسفرت عن تجمعات بسيطة للمياه في شارع جمال عبدالناصر ونفق القيروان، وتم التعامل معها على الفور من فرق الطوارئ التابعة للهيئة العامة للطرق والنقل البري، مشيرة إلى أن تلك التجمعات للمياه لم تتعدّ حارة الأمان على تلك الطرق، لافتة إلى أن الحركة المرورية في البلاد على الطرق السريعة لم تتأثر بهطول الأمطار التي شهدتها البلاد، بالرغم من شدتها في بعض الأماكن مع سرعة الرياح التي تسببت في سقوط أشجار في بعض المواقع وتعاملت معها فرق الإطفاء.
وتزامناً مع الحالة المطرية، تابع وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزير الأشغال بالإنابة، الشيخ فراس السعود، من غرفة عمليات «الأشغال» أوضاع الطرقات والمناطق للاطمئنان على سير العمل خلال تقلّبات الحالة الجوية.