أكد المنتج السينمائي الكويتي في هوليوود مشاري المطوع، أن الفيلم الكويتي– السعودي (شيابني هني) يمثل خطوة إيجابية صوب العالمية، نظراً لمضامين التجربة، وأبعادها، والاحترافية العالية المستوى التي تم بها إنجاز هذا العمل.
وفي السياق ذاته، عبَّر المطوع عن سعادته الغامرة، بأن يتكلل هذا التعاون الكويتي– السعودي بهذه المحصلة التي ستجد طريقها إلى عشاق الفن السابع، وكعرض عالمي أول، من خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل.
عن بداية تجربته وحلمه في عالم السينما، قال المطوع: «حلمي بدأ بأن أمثل بلدي الكويت من خلال السينما العالمية منذ أول زيارة لي للولايات المتحدة الأميركية وأنا طالب في الثانوية عندما ذهبت مع العائلة إلى استديوهات ديزني ويونيڤرسال، هناك وقع حُب السينما في قلبي، وقررت أن تكون السينما هي الوسيلة التي أتحدَّث بها مع العالم عن ثقافتي ومعتقداتي، وأروي بها تاريخي، وفق نظرتي وفهمي المعتدل، بعيداً عن التطرف الشديد أو الانحلال التام، فمن خلال السينما أستطيع إيصال رسالتي بكل صراحة ووضوح بطريقة مسلية ومحببة للجماهير». وأضاف المطوع: «بعد مرور أكثر من 25 عاماً من العمل المتواصل والمحاولات المتكررة التقيت الكاتب والمخرج د. زياد الحسيني، عندها عرفت أنني وجدت الرجل المناسب، وأن الحلم سوف يرى النور قريباً، وبذلك أفتخر بأن أتعاون معه في أول إنتاج سينمائي كويتي روائي عالمي بهذا الحجم».
وحول افتتاح صالات العرض السينمائية في السعودية، قال: «لا يمكنني أن أصف حجم فرحي بالخبر عندما أعلنت السعودية افتتاحها لصالات العرض السينمائية، فقد كان توقيت الخبر متزامناً مع تصوير العمل، عندها تواصلت مع صديقي وشريكي بالعمل المنتج والمخرج السعودي حمزة جمجوم، وقد كان متحمساً جداً للمشاركة في الإنتاج والمساهمة، خصوصاً في المشاهد التي تم تصويرها مع طاقم الإنتاج الأميركي، وفي المكسيك أيضاً».
وتابع المطوع: «من أكثر الأمور الصعبة التي واجهتني كمنتج هي الحصول على التمويل للأفلام السينمائية، خصوصاً أن هذا العمل يُعد الأول من نوعه، ولا يوجد أمثلة سابقة يمكننا أن نقيس عليها نسبة النجاح أو حجم المخاطرة المادية، فاستمرت رحلة البحث عن التمويل إلى سنوات عدة قابلنا فيها الكثير من الشركات ورجال الأعمال بالكويت والخليج من دون أي بوادر قبول للفكرة».
وتحدَّث عن أبرز المحطات في مشواره، قائلاً: «أذكر واحدة من أهم المحطات في حياتي، وهي مقابلتي للأستاذ مصطفى العقاد المخرج السينمائي الراحل، والذي كان له عظيم الأثر في حياتي، بسبب أعماله الكبيرة، خصوصاً فيلمي الرسالة وأسد الصحراء، وعندما قابلته قبيل وفاته بفترة تم الاتفاق على أن نكمل مسيرته من خلال إنتاج خمسة أعمال سينمائية ضخمة تجسد جمال التراث والحضارة الإسلامية التي امتدت من الشرق إلى الغرب، ولايزال هذا المشروع قائماً، لكنه ينتظر الفرصة المناسبة لتحقيقه».
وعن مشاركته في إنتاج فيلم «شيابني هني»، قال المطوع: «شخصياً أعتبر مشاركتي في هذا العمل بمنزلة تجربة عملية لأثبت من خلالها الإمكانيات الجبارة والطاقات الكامنة لدى الشباب الخليجيين، وقدرتهم على تحدي الأفلام السينمائية العالمية، وبفضل الله حققنا ذلك، وأيضاً لأثبت للعالم أن المجتمع الخليجي لديه العديد من القصص والمواقف المؤثرة التي يمكنها أن تصنع أجمل الروايات، فالجمهور العالمي متعطش لمثل هذه القصص التي يرويها أشخاص من داخل البيئة نفسها، بتفاصيلها وعمقها، وهذا ما أتمنى أن نحققه من خلال مشاركتنا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة».
وفي السياق ذاته، عبَّر المطوع عن سعادته الغامرة، بأن يتكلل هذا التعاون الكويتي– السعودي بهذه المحصلة التي ستجد طريقها إلى عشاق الفن السابع، وكعرض عالمي أول، من خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل.
عن بداية تجربته وحلمه في عالم السينما، قال المطوع: «حلمي بدأ بأن أمثل بلدي الكويت من خلال السينما العالمية منذ أول زيارة لي للولايات المتحدة الأميركية وأنا طالب في الثانوية عندما ذهبت مع العائلة إلى استديوهات ديزني ويونيڤرسال، هناك وقع حُب السينما في قلبي، وقررت أن تكون السينما هي الوسيلة التي أتحدَّث بها مع العالم عن ثقافتي ومعتقداتي، وأروي بها تاريخي، وفق نظرتي وفهمي المعتدل، بعيداً عن التطرف الشديد أو الانحلال التام، فمن خلال السينما أستطيع إيصال رسالتي بكل صراحة ووضوح بطريقة مسلية ومحببة للجماهير». وأضاف المطوع: «بعد مرور أكثر من 25 عاماً من العمل المتواصل والمحاولات المتكررة التقيت الكاتب والمخرج د. زياد الحسيني، عندها عرفت أنني وجدت الرجل المناسب، وأن الحلم سوف يرى النور قريباً، وبذلك أفتخر بأن أتعاون معه في أول إنتاج سينمائي كويتي روائي عالمي بهذا الحجم».
وحول افتتاح صالات العرض السينمائية في السعودية، قال: «لا يمكنني أن أصف حجم فرحي بالخبر عندما أعلنت السعودية افتتاحها لصالات العرض السينمائية، فقد كان توقيت الخبر متزامناً مع تصوير العمل، عندها تواصلت مع صديقي وشريكي بالعمل المنتج والمخرج السعودي حمزة جمجوم، وقد كان متحمساً جداً للمشاركة في الإنتاج والمساهمة، خصوصاً في المشاهد التي تم تصويرها مع طاقم الإنتاج الأميركي، وفي المكسيك أيضاً».
وتابع المطوع: «من أكثر الأمور الصعبة التي واجهتني كمنتج هي الحصول على التمويل للأفلام السينمائية، خصوصاً أن هذا العمل يُعد الأول من نوعه، ولا يوجد أمثلة سابقة يمكننا أن نقيس عليها نسبة النجاح أو حجم المخاطرة المادية، فاستمرت رحلة البحث عن التمويل إلى سنوات عدة قابلنا فيها الكثير من الشركات ورجال الأعمال بالكويت والخليج من دون أي بوادر قبول للفكرة».
وتحدَّث عن أبرز المحطات في مشواره، قائلاً: «أذكر واحدة من أهم المحطات في حياتي، وهي مقابلتي للأستاذ مصطفى العقاد المخرج السينمائي الراحل، والذي كان له عظيم الأثر في حياتي، بسبب أعماله الكبيرة، خصوصاً فيلمي الرسالة وأسد الصحراء، وعندما قابلته قبيل وفاته بفترة تم الاتفاق على أن نكمل مسيرته من خلال إنتاج خمسة أعمال سينمائية ضخمة تجسد جمال التراث والحضارة الإسلامية التي امتدت من الشرق إلى الغرب، ولايزال هذا المشروع قائماً، لكنه ينتظر الفرصة المناسبة لتحقيقه».
وعن مشاركته في إنتاج فيلم «شيابني هني»، قال المطوع: «شخصياً أعتبر مشاركتي في هذا العمل بمنزلة تجربة عملية لأثبت من خلالها الإمكانيات الجبارة والطاقات الكامنة لدى الشباب الخليجيين، وقدرتهم على تحدي الأفلام السينمائية العالمية، وبفضل الله حققنا ذلك، وأيضاً لأثبت للعالم أن المجتمع الخليجي لديه العديد من القصص والمواقف المؤثرة التي يمكنها أن تصنع أجمل الروايات، فالجمهور العالمي متعطش لمثل هذه القصص التي يرويها أشخاص من داخل البيئة نفسها، بتفاصيلها وعمقها، وهذا ما أتمنى أن نحققه من خلال مشاركتنا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة».