وجّه النائب سعد الخنفور سؤالاً إلى وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة، عن سبب تقليص عدد القسائم في منطقة جنوب القيروان إلى 400 قسيمة.
وجاء نص السؤال كالآتي:
أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية في إبريل الماضي عن تسلمها موقع مشروع جنوب القيروان من بلدية الكويت، وأكدت في بيان صادر لها أن إجمالي مساحة أرض المشروع الخالية من العوائق 67 هكتاراً، بما يوفر حسب الدراسات الأولية 400 وحدة سكنية تقريباً بمساحة 400 م2 لكل وحدة.
من الملاحظ أن الشفافية غابت عن الحكومة في تخصيص منطقة جنوب القيروان، فوفقاً للوعود الحكومية السابقة فقد قلصت عدد القسائم من أكثر من 2300 بالضم مع منطقة الصليبية إلى العدد المعلن حالياً وهو 400 قسيمة فقط الأمر الذي أضر شريحة كبيرة من المواطنين نحو 2000 أسرة رفضت في وقت سابق قبول مناطق أخرى كجنوب سعد العبدالله لثقتهم في الوعود الحكومية للسكن في جنوب القيروان، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
- ما أسباب تقليص عدد القسائم إلى 400 قسيمة في منطقة جنوب القيروان على الرغم من الوعود والأرقام الحكومية المعلنة سابقاً والتي أشارت إلى أن العدد يقارب 2300 قسيمة؟.
- هل نسقت المؤسسة العامة للرعاية السكنية مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في شأن الأشجار الموجودة في المنطقة؟ وما الاقتراحات البديلة؟ يرجى تزويدي بجميع المراسلات بين المؤسسة والهيئة في هذا الشأن.
- هناك آراء تتجه إلى الإبقاء على الأشجار المعمرة فقط، يرجى تزويدي بمساحة هذه الأشجار الأخرى غير المعمرة والخطط التي تدرسها المؤسسة مع الجهات الأخرى للتغلب على هذه المشكلة، واختيار أنسب الحلول.