«بيتك» يختتم حملته السنوية المتكاملة للتوعية بسرطان الثدي

نشر في 08-11-2022
آخر تحديث 08-11-2022 | 19:19
اختتم بيت التمويل الكويتي (بيتك)، حملته التوعوية السنوية الخاصة بسرطان الثدي بعنوان «كوني واعية»، والتي استمرت طوال شهر أكتوبر، تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وتعزيزاً لدوره الرائد في المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في التوعية الصحية.

واشتملت الحملة على العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية والرياضية لسيدات المجتمع وللموظفات أيضاً، حيث استهدفت رفع نسبة الوعي إزاء مرض سرطان الثدي، وحث السيدات على ضرورة الفحص المبكر، إضافة إلى شرح طرق الوقاية والتعرف على الأعراض.

وقالت منسق أول العلاقات العامة وإدارة الفعاليات في «بيتك»، مريم أبا الخيل، إن «بيتك» نظم العديد من الأنشطة والفعاليات خلال أكتوبر، منها بطولتان رياضيتان للعبة البادل للنساء؛ الأولى للعميلات، والثانية لموظفات «بيتك»، وشهدت البطولتان منافسة رياضية جميلة وإقبالاً لافتاً، كما تم تتويج الفائزات بجوائز قيمة ودروع تذكارية.

وأضافت أبا الخيل أن «بيتك»، وضمن إطار حملة «كوني واعية»، تواجد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، من خلال جناح متكامل قدَّم العديد من الخدمات على مدار أسبوع كامل، أبرزها التوعية بمرض سرطان الثدي، وأهمية إجراء الفحص المبكر لتفاديه والحد من خطورته، وسط إقبال واسع وتفاعل من طلاب وطالبات جامعة الكويت.



وأكدت أن «بيتك» حرص على التواجد في أكثر الأماكن حيوية لنشر الوعي المجتمعي والمساهمة في التوعية الصحية، منوهة بوجود جناح «بيتك» في مجمع الأفنيوز لمدة يومين، وزع خلالهما رسائل توعوية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وأوضحت أن «بيتك» نظم فعالية مميزة لموظفاته، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية، من خلال دورة أقيمت على مدار يومين بعنوان «صناعة الشموع» بطريقة يدوية.

ولفتت أبا الخيل إلى أن «بيتك» وظف قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي، من خلال رسائل وفيديوهات توعوية، ورسائل إعلامية وإعلانية ومسابقات وفعاليات وحملات ولقاءات وندوات مختلفة ضمن إطار الحملة، وكذلك التنسيق والتعاون مع أطباء وطبيبات متخصصين ذوي خبرة للحديث عن الأمور المتعلقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى شرح طرق وأساليب الوقاية من سرطان الثدي.

تجدر الإشارة إلى أن لدى «بيتك» سجلاً حافلاً في مجال دعم القطاع الصحي، الذي يعتبر ركيزة مهمة في استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، وهو ما ينعكس في رعايته ودعمه المستمر للفعاليات والمبادرات في المجال الصحي، مثل فعاليات التوعية بأمراض السكري، فضلاً عن مشاركاته الواسعة في فعاليات اليوم العالمي لمرضى السكري، والمشاركة في أنشطة متنوعة، إضافة إلى تنظيم سلسلة دورات في الإسعافات الأولية والتبرع بالدم، ورعاية العديد من الندوات والحملات التوعوية للوقاية من أمراض متعددة.

back to top