قتل مستوطنان إسرائيليان بعملية إطلاق نار، بالقرب من بلدة حوارة الفلسطينية، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة اليوم.

وأظهر تحقيق أولي أن الإسرائيليين، 30 عاماً و60 عاماً، أطلق عليهما النار عند دخولهما مغسلة سيارات قرب حاجز حوارة من مركبة مارة من مسافة قريبة.

Ad

وأرسلت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة لمطاردة سيارة المنفذين. وأقامت سلطات الاحتلال عدة نقاط تفتيش بالقرب من البلدة الفلسطينية التي سبق أن تعرضت لاعتداء واسع من مستوطنين على خلفية عملية إطلاق نار مشابهة مطلع العام الحالي.

في غضون ذلك، وصف الناطق باسم حركة «حماس»، عبد اللطيف القانوع، عملية إطلاق النار بـ«البطولية». وقال إن «العملية نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر للدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد». وأضاف القانوع إن «ضربات المقاومة ستظل متواصلة وممتدة لتطال جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإفشال مخطط حكومته الفاشية ببناء الهيكل الموهوم على أنقاض الأقصى». وتابع: «إن المقاومة الفلسطينية وأبطالها حطموا هيبة جيش الاحتلال ولن تحد الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات من ضرباتهم».

في موازاة ذلك، أكدت حركة «الجهاد» أنَّ عملية حوارة «جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتزاماً بعهد المقاومة في الانتقام لدماء الشهداء وتدنيس المقدسات».

وقالت الحركة في بيان: «إن هذه العملية المباركة التي نفذها أبطال شعبنا تؤكد مجدداً عزم مقاومتنا وقدرتها على ضرب العدو بكل قوة واقتدار، وتبعث برسالة التحدي أنه لا أمان ولا استقرار للاحتلال طالما استمر في جرائمه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا». وفي وقت سابق، توفي شاب فلسطيني، اليوم، متأثرا بإصابته قبل أيام برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيّم بلاطة في شرق نابلس.

وليل الجمعة ـ السبت، أصيب فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما وشاب في العشرينيات من العمر، من سكان القدس الشرقية، بصورة خطيرة بنيران عناصر حرس الحدود الإسرائيلي خلال اشتباكات اندلعت في مخيم شعفاط وفي بلدة سلوان. ونقل الشابين إلى العلاج في مستشفى.