رفعت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون، الحائزة جائزة الأوسكار، دعوى قضائية ضد شركة عقارات، بسبب ما وصفتها بأنها «مشكلات كبيرة» في منزل بنته في فيرمونت تبلغ قيمته مليوني دولار.

وجاء في الدعوى المرفوعة بحق شركة ديغرنير لإدارة الممتلكات والمقاولات، الخميس الماضي، أمام المحكمة الاتحادية في سبرينغفيلد بولاية ماساتشوستس، أن هناك 47 مشكلة اكتشفها مهندسون ومقاولون وموظفون في منزل ساراندون، من بينها: مشاكل في الجدران، وعدم وجود نظام للعزل، وعدم وضع اللمسات النهائية على سقف غرفة النوم الأساسية.

Ad

وبنت ساراندون (76 عاماً) المنزل، وهو من نوعية المنازل الصديقة للبيئة، على مساحة 45 فداناً تغطيها الأشجار والمروج في بلدة ستامفورد بفيرمونت بالقرب من حدود ماساتشوستس، بعد أن اشترتها عام 2018 من خلال شركة ذا رايت تو بير فارمز، ذات المسؤولية المحدودة، التي رفعت الدعوى.

وقالت ساراندون، المعروفة بأنشطتها السياسية، إنها كان لديها «رؤية واضحة» لمنزل «لن يعتمد على استخدام شبكات الكهرباء مطلقاً»، ويعمل بالطاقة الشمسية ومياه الآبار والطاقة الحرارية الأرضية «في ظل تزايد عدم الاستقرار البيئي العالمي».

لكنها أوضحت أن مالك الشركة، ومقرها ماساتشوستس، قدَّم معلومات كاذبة عن مؤهلاته وفواتير مبالغاً فيها، وطالب بأجره في إنشاءات لم تتم، وتلقى نحو 140 ألف دولار دون مبرر للعمل بصفته قائماً على رعاية المنزل بموجب اتفاق أبرم بعد بنائه.

وامتنع مالك الشركة عن التعليق. وتسعى ساراندون من وراء هذه الدعوى القضائية إلى الحصول على تعويضات لم تحددها بناءً على ادعاءات بانتهاك شروط العقد وتحقيق ثراء غير مشروع وتقديم بيانات بغرض الاحتيال.

وفازت ساراندون بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ديد مان ووكنغ» (الميت الذي يمشي) عام 1995. وتلعب دور الشريرة في فيلم البطل الخارق (بلو بتل) «الخنفس الأزرق» الذي بدأ عرضه في دور السينما أمس .