نظم بنك وربة دورة تدريبية لعملائه من فئة الصفوة والصفوة بلس، تحت عنوان «كيف تبدأ استثمارك بالذهب»، لنشر ثقافة الاستثمار بالذهب، بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي للبنك دار السبائك.
وركزت الدورة، التي قدمها خبراء متميزون في مجال الذهب، على التقلبات السياسية التي تستدعي الاستثمار في الذهب وحركة أسعاره صعوداً ونزولاً وخاصة المقدم من بنك وربة من سبائك عيار 24، سواء من الإماراتي أو السويسري، التي تعتبر الأفضل من نوعها في مجال الاستثمار بالذهب، كما ركزت الدورة على الطريقة المرنة رقمياً لشراء وبيع وتخزين الذهب الفعلي عبر تطبيق بنك وربة.
وقدمت دار السبائك هدايا رمزية لعملاء بنك وربة عبارة عن جرام ذهب لكل عميل، إضافة إلى هدايا أخرى قيمة، واستدعى بنك وربة عملاءه من فئات الصفوة والصفوة بلس على العشاء بعد الدورة في فندق جراند حياة 360 في قاعة الاجتماعات الخاصة بالفندق.
وقال عبدالله الشعيل – مدير إدارة أول الفروع للمجموعة المصرفية للأفراد إن الدورة كانت مفيدة جداً ومجدية لجميع العملاء، وعادت عليهم بالنفع التام، وهو الأمر الذي يؤكد أن بنك وربة حريص على توفير نشر ثقافة الوعي وسبل الراحة والأمان وتقديم ومواكبة كل جديد على الساحة المحلية والعالمية لكل عملائه لا سيما عملاء الصفوة والصفوة بلس.
وأوضح الشعيل أن «حساب الذهب» في بنك وربة هو حساب استثماري يتيح للعميل شراء وبيع أجود أنواع الذهب المقدم من الشركات السويسرية والإماراتية (24 قيراطاً بنقاوة 999.9)، ويعتبر فتح الحساب والتحكم فيه أسهل من أي وقت مضى عبر تطبيق بنك وربة بالشراكة مع مجموعة دار السبائك في بنك وربة، ويتميز الحساب بطبيعته الاستثمارية، ويمكن للعملاء شراء وبيع السبائك الذهبية مباشرة عن طريق تطبيق وربة أونلاين، ويتم الإعلان عن الأسعار يومياً وبتحديث فوري، علماً أن بنك وربة ختم مؤخراً حملة ترويجية موجهة الى جميع عملاء بنك وربة تضمنت تقديم خصومات لعمولة البنك على جميع عمليات بيع وشراء الذهب لتكون 100 فلس مقابل كل غرام ذهب.
وأكد أن «حساب الذهب» يلقى إقبالاً كبيراً من العملاء لمزاياه العديدة، وسهولة التعامل من خلاله، وقد شجع شرائح كثيرة على التعامل مع الذهب بنظرة جديدة كمصدر مهم للاحتفاظ بالقيمة والاستثمار في آن واحد، حيث يميل الكثيرون إلى الاحتفاظ بالمعدن الأصفر على سبيل الاستثمار أو حفظ القيمة والحماية من التقلبات في الأسعار والأسواق، كما أنه مصدر سريع للحصول على السيولة عند الحاجة.