تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وبتفاوت، خلال تعاملاتها الأسبوع الماضي، وانتهت حصيلتها الأسبوعية إلى خسارة 5 مؤشرات وارتفاع مؤشرين فقط، وكان مؤشر سوق الأسهم في عمان هو الأفضل بمكاسب بلغت نسبة 0.59 بالمئة، رافقه مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» بمكاسب أقل بلغت 0.24 بالمئة، بينما تراجع مؤشر سوق الأسهم القطري بسنبة 1.53 بالمئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه مؤشر سوق الأسهم البحريني بخسارة 1 بالمئة.
وفقد مؤشر سوق أبوظبي المالي نسبة 0.80 بالمئة، وحلّ ثالثاً بين الخاسرين وتعادل مؤشرا بورصة الكويت العام ومؤشر سوق دبي المالي بخسارة متقاربة بلغت 0.33 بالمئة.
مكاسب محدودة
تصدّر مؤشر سوق الأسهم العماني الأداء بين دول مجلس التعاون الخليجي، وسط تراجع واضح في مؤشرات الأسواق المالية العالمية وأسعار السلع على حد سواء، وارتفع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.59 بالمئة، أي 28.05 نقطة، ليقفل على مستوى 4785.26 نقطة، ليقلص خسائره لهذا العام إلى 1.9 بالمئة، وهو أحد الأسواق التي تتداول بعيداً عن تأثير حركة الأسواق المالية الخليجية والعالمية، حيث تراجعت مؤشرات داو جونز وناسداك وستاندرد آند بور خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسب فاقت 2 بالمئة، كما خسر النفط نسبة واضحة قريبة من 2.4 بالمئة، وتراجع الذهب بنسبة 1.5 بالمئة، وكسرت أسعار العقود الفورية مستوى 1900 دولار للأونصة، بينما تداولت العقود الآجلة عند مستوى 1918 دولاراً.
وربح مؤشر السوق السعودي نسبة محدودة بلغت 0.24 بالمئة، أي 27.19 نقطة، ليقفل على مستوى 11451.31 نقطة، متماسكاً عند مستويات 11400، وبعد الاستمرار بإعلانات النتائج الفصلية، التي انتهت الى إعلان 217 شركة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، واستمرار 11 شركة فقط لم تعلن نتائجها، وكان الإجمالي نتائج سلبية، حيث تراجع إجمالي الأرباح بنسبة 35 بالمئة، وكان النمو حليف 116 شركة، بينما تراجعت أرباح 67 شركة، وسجلت 34 شركة خسائر بنهاية تعاملات الربع الثاني، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.
خسائر متفاوتة
سجل سوقان فقط خسارة بأكبر من نقطة مئوية، هما مؤشرا قطر والبحرين، وكان مؤشر سوق قطر هو الأكثر خسارة بنسبة 1.53 بالمئة، أي 164 نقطة، ليقفل على مستوى 10571.63 نقطة، ويمحو مكاسبه لهذا العام، ويستقر على خسارة بعُشرَي نقطة مئوية. وكانت الشركات القطرية قد أكلمت اعلانات نتائجها الفصلية باستثناء شركة واحدة فقط لم تعلن مقابل 51 شركة قد انتهت من إعلاناتها وسجلت تراجعا إجماليا بالأرباح بنسبة 16 بالمئة، حيث نمت أرباح 28 شركة، وتراجعت أرباح 18، وسجلت 5 خسائر.
وتراجع مؤشر سوق البحرين المالي بنسبة 1 بالمئة، أي 19.64 نقطة، ليقفل على مستوى 1952.63 نقطة، ولتتراجع مكاسبه الى 3.4 بالمئة، لهذا العام وبعد إعلان شركاته الـ 34 والتي سجلت تراجعا إجماليا محدودا في الأرباح بنسبة 3.6 بالمئة، حيث نمت أرباح 23 وتراجعت أرباح 9، بينما سجلت 5 شركات خسائر مرحلية.
وفقد مؤشر سوق أبوظبي نسبة اقل من 1 بالمئة، كانت 0.8 بالمئة، أي 79.05 نقطة، ليقفل على مستوى 9800.65 نقطة، وليبقى خاسرا سنبة 4.2 بالمئة لهذا العام، وهي أكبر خسارة بين مؤشرات اسواق المال الخليجية، وأتمت 81 شركة مدرجة إعلانها عن نتائجها الفصلية، ولم يتبقّ سوى 7 شركات لم تفصح، وجاءت النتائج بتراجع محدود في الأرباح بنسبة 2.5 بالمئة، بعد نمو أرباح 45 شركة، وتراجع أرباح 23 وخسارة 13 خلال الربع الثاني.
خسائر محدودة في الكويت ودبي
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسائر محدودة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.33 بالمئة، أي 23.93 نقطة، ليقفل على مستوى 7124 نقطة، وليبقى بالمنطقة الحمراء كأداء لما مضى من هذا العام وبخسارة 2.4 في المائة، بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.47 بالمئة، أي 37.12 نقطة، ليقفل على مستوى 7823.53 نقطة وبخسارة نسبة 3.4 بالمئة لهذا العام حتى نهاية تعاملات الخميس الماضي، وفقد مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.24 بالمئة، أي 13.70 نقطة، ليقفل على مستوى 5786.45 نقطة رباحا نسبة 1 بالمئة هذا العام.
وهدأت تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي، وبعد انتهاء أحقية توزيعات أرباح مرحلية لأسهم قيادية هي بيتك ووطني والغانم للسيارات، وكذلك فترة إعلانات نتائج الربع الثاني من هذا العام، والتي جاءت بنمو إجمالي كبير بلغ نسبة 38 بالمئة هو الأفضل خليجيا، حيث نمت أرباح 74 شركة، بينما تراجعت أرباح 28 وسجلت 30 خسائر فصلية.
وخسر مؤشر سوق دبي نسبة 0.34 بالمئة، أي 13.72 نقطة، ليقفل على مستوى 4050.59 نقطة، ويبقى الأفضل خليجياً بنمو كبير لعام 2023 بلغ 21.1 بالمئة.
وكانت شركة مؤشر دبي قد أعلن منها 58 شركة وتبقى 4 شركات لم تعلن، وجاءت بنمو إجمالي ممتاز بنسبة 30 بالمئة، وهو ثاني أفضل أداء بعد الشركات الكويتية، ونمت أرباح 32 شركة، بينما تراجعت أرباح 16 وسجلت 10 شركات خسائر.