استنفرت الأجهزة الأمنية، مساء أمس، وصباح اليوم، إثر تلقي غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغا، مساء أمس، عن العثور على جثتَي عاملين آسيويين يعملان في مزرعة أحد المواطنين بمنطقة القشعانية شمال البلاد، كما تلقت الغرفة، صباح اليوم، بلاغا يفيد عن وجود جثة متفحمة في الممشى الرياضي لمنطقة الزهراء.

وفي تفاصيل البلاغ الأول، قال مصدر أمني لـ «الجريدة « إن مواطنا أبلغ غرفة العمليات عن عثوره على وافدين آسيويين يعملان لديه مقتولين، إثر تعرّضها للطعن في أماكن متفرقة من جسميهما، وفور تلقي البلاغ، انتقل رجال أمن محافظة الجهراء ورجال المباحث وخبراء الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي ووكيل النائب العام إلى الموقع.

Ad

وأضاف المصدر أن المعاينة الأولية للجثتين من قبل الطبيب الشرعي دلّت على وجود مقاومة شديدة من قبل المجني عليهما، اللذين تعرّضا لعدة طعنات نافذة في أماكن متفرقة من جسميهما.

وذكر أن المعاينة لم تستبعد أن المجني عليهما تشاجرا معا، وتبادلا الطعن حتى قضى كل منهما على الآخر، وذلك مرجّح بحكم قرب الجثتين من بعضهما، وقد أمر وكيل النائب العام برفع الجثتين من الموقع، وإحالتهما الى إدارة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة ووقتها، كما كلّف رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.

وفي تفاصيل القضية الثانية، قال مصدر أمني لـ «الجريدة» إن غرفة العمليات تلقت بلاغا صباح اليوم يفيد بوجود جثة متفحمة بالممشى الرياضي بمنطقة الزهراء، فانتقل رجال أمن محافظة حولي ورجال الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي ووكيل النائب العام الى الموقع.

وأضاف المصدر أن المعاينة الأولية للجثة دلت على وجود حالة تفحُّم للجثة، ولا يوجد أي إثباث شخصية يدلّ على هويتها، وأن الوفاة حدثت قبل ساعات من اكتشاف الجثة.

وذكر أن وكيل النائب العام أمر برفع الجثّة وإحالتها لإدارة الطب الشرعي لتحديد سبب ووقت الوفاة وتحديد هوية صاحب الجثة، كما أمر رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.