قال تقرير اقتصادي متخصص، إن الذهب واصل خسائره للأسبوع الرابع على التوالي لينخفض في إغلاق الأسبوع الماضي إلى 1889 دولاراً للأونصة بانخفاض نسبته 1.5 في المئة.

وأضاف التقرير الصادر عن شركة «دار السبائك» الكويتية، اليوم، أن سعر الذهب بقي أقل من 1900 دولار للأونصة يوم الجمعة الماضي متأثراً بقوة الدولار وعائدات سندات الخزانة الأميركية، فيما أشارت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي «البنك المركزي الأميركي» في يوليو الماضي إلى مزيد من توقعات التشديد النقدي، من خلال رفع أسعار الفائدة في المستقبل بسبب مخاطر ارتفاع التضخم.

Ad

وأوضح أن العقود الآجلة للذهب استقرت في نهاية تداولات يوم الجمعة الماضي تسليم ديسمبر عند مستوى 1916.5 دولاراً للأونصة، لكنها سجلت خسائر أسبوعية بنحو 1.5 في المئة، لافتاً إلى توقعات الأسواق إبقاء الاحتياطي الفدرالي على النطاق الحالي للفائدة حتى نهاية العام الحالي.

ورجح التقرير احتمالات التشديد النقدي في الولايات المتحدة وسط اضطرابات القطاع العقاري حيث تقدمت شركة «إيفر غراند» الصينية بطلب للحصول على الحماية من الإفلاس بموجب الفصل الــ 15 في الولايات المتحدة وسط إجراءات إعادة هيكلة ديونها الجارية في هونغ كونغ وجزر كايمان.

وأشار إلى استمرار أزمة القطاع العقاري مع إعلان شركة «هانغ سينغ إنديكسز» الجمعة الماضي شطب شركة العقارات الصينية «كانتري غاردن» من مؤشرها في بورصة هونغ كونغ بداية من الرابع من سبتمبر المقبل لتزداد الضغوط التي يواجها الاقتصاد الصيني مما قد ينعكس إيجابا على الذهب في الجلسات المقبلة.

وذكر أن الأسواق تترقب التصريحات التي سيدلي بها رئيس «الاحتياطي الفدرالي» الأميركي جيروم باول بشأن رؤيته الاقتصادية في 25 أغسطس الجاري خلال اجتماع محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول.

وأفاد التقرير بأن الترقب كذلك يشمل اجتماع مجموعة دول «بريكس» في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع، ومساعيها لكسر هيمنة الغرب على الاقتصاد العالمي، بإطلاق عملة موحدة بينها تنهي هيمنة الدولار الأميركي على الاقتصاد العالمي.

وعن السوق المحلي، أشار إلى أن سعر غرام الذهب عيار 24 بلغ 18.87 ديناراً وعيار 22 بلغ 17.3 ديناراً في حين بلغ سعر الفضة 271 ديناراً للكيلوغرام.