تقدم مجلس إدارة نادي الزمالك باستقالته إلى وزارة الرياضة المصرية، بعد قرار أحمد مرتضى منصور عضو مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس بالرحيل.
وكتب أحمد مرتضى، على صفحته عبر «فيسبوك»، أنه تقدم باستقالته من منصبه، ليلحق بوالده، الذي عزل بحكم قضائي من منصب الرئيس، وكذلك شقيقه أمير الذي استقال من عمله كمشرف على قطاع الكرة بالقلعة البيضاء.
وأكد أعضاء مجلس إدارة الزمالك، وعلى رأسهم خالد لطيف وسليمان وهدان، أنهم قرروا الاستقالة الجماعية من أجل مصلحة النادي، لحين الدعوة إلى إجراء جمعية عمومية قريبا واختيار مجلس جديد.
وينتظر أن تتولى لجنة ثلاثية إدارة الزمالك بشكل مؤقت لحين الدعوة إلى عقد انتخابات في أقرب جمعية عمومية، وفقا للائحة الاسترشادية التي تنص على تولي المسؤولية كل من مدير تنفيذي ومدير مالي ومدير نشاط رياضي، في حين يطالب البعض وزارة الرياضة بتعيين مجلس جديد لمدة عام يضم رجال أعمال لإنقاذ النادي من أزماته المالية.
ويعاني الزمالك من تجميد أرصدته في البنوك، مما أدى إلى عدم قدرة الإدارة السابقة على دفع رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية في مختلف الألعاب، إلى جانب عدم القيام بصفقات جديدة، وتحديدا في فريق كرة القدم لإيقاف القيد بقرار من المحكمة الدولية لكرة القدم (فيفا)، بسبب مستحقات نادي سبورتنغ لشبونة في انتقال اللاعب محمود عبدالرازق «شيكابالا»، بجانب مستحقات اللاعب الغيني بنجامين أتشيمبونج.
وأوضح أحمد مرتضى، في بيانه، أن والده اعتذر في وقت سابق مضحيا بالكرسي في سبيل أن يقوم من حجز على أموال النادي برفع هذه الحجوزات لكي يستطيع النادي التنفس وفك القيد والتعاقد مع لاعبين، لكن ذلك لم يحدث وباتت الأمور أكثر تعقيدا.