رغم التحضيرات الجارية لإتمام الاتفاق الجريء على تبادل السجناء مقابل فك الأرصدة المجمدة، وضعت الولايات المتحدة يدها فعلياً على شحنة نفط مُصادَرة من إيران، وشرعت في تفريغ حمولتها، دون اعتبار لتهديدات الحرس الثوري وإعلانه رصد الأسطول الأميركي في الخليج.

وأفادت وكالة ‏«أسوشيتد برس» بأن بيانات تتّبع السفن أظهرت أن ناقلة النفط «سويز راجان» التي صادرتها واشنطن العام الماضي، وتحمل نفطاً خاماً إيرانياً خاضعاً للعقوبات، بدأت تفريغ حمولتها قرب تكساس ليل السبت ــ الأحد.

Ad

وفي وقت لم يُعرَف على وجه الدقة مصير ناقلتين استولت عليهما البحرية الإيرانية قرب مضيق هرمز، إحداهما لشركة «شيفرون» الأميركية، عرض «الحرس الثوري»، مقطع فيديو، أمس، لآخر عملية رصد لحاملة طائرات هليكوبتر أميركية لدى عبورها الممر المائي الاستراتيجي في 17 الجاري.

وتحدث قائد بحرية «الحرس» علي رضا تنكسيري، عن إجبار زوارق حربية إيرانية لحاملة المروحيات الأميركية على منع إطلاق مروحية من على متنها خلال عبورها.

وفي إطار لعبة مكّنت طهران من الحصول على المليارات مقابل إطلاق السجناء، أعلن وزير الأمن إسماعيل خطيب اعتقال جواسيس من فرنسا والسويد وإنكلترا ودول أخرى، مبيناً أن بعضهم حُكم عليه بالإعدام رغم الضغوط التي مارستها تلك الدول وتم تنفيذ الحكم.