شكرت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان «الكويت على إيمانها المستمر بضرورة دعم المنظمات الإنسانية والخيرية في خضم الظروف الصعبة وحالات النزوح القسري المستمرة والممتدة والتي لامست أكثر من 110 ملايين شخص حول العالم، وتواصل جهودها نحو إحلال السلام والأمن الدوليين».

جاء ذلك في رسالة لربيعان بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، الذي اعتبرته «مناسبة مهمة لجميع العاملين في المجال الإنساني»، لافتة إلى أنه «في هذا اليوم منذ 20 سنة، فقدت الأمم المتحده 22 شخصا وأصيب عشرات آخرون نتيجه تفجير استهدف مقر عملهم في أحد فنادق بغداد». وتابعت: «هذا اليوم هو كذلك يوم ذكرى لموظفي المفوضية، زملائنا وأصدقائنا، الذين فقدناهم في الميدان، وهو وقفة إجلال وتقدير للمساهمة الكبيرة التي يقدمها العاملون في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم والذين يواجهون التحديات والعقبات في الميدان بكل شجاعة وشغف بمد يد العون والمساعدة للضعفاء».

Ad

وأشارت إلى أنه «في الأشهر الـ12 الماضية وحدها، أصيب ما مجموعه 327 من العاملين في المجال الإنساني من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بجروح خطيرة أو قتلوا أو اختطفوا أو احتجزوا رهائن».

وختمت: «أدت النزاعات المسلحة، كما هو الحال في إثيوبيا والسودان وأوكرانيا، والكوارث الطبيعية، مثل الزلزال في تركيا وسورية، إلى فقدان عدد لا يحصى من الزملاء منازلهم وممتلكاتهم وأفراد أسرهم، أو نزوحهم قسرا، وهذه الحوادث غير المقبولة دليل آخر على أنه بعد مرور 20 عاما على الحادث المأساوي الذي وقع في بغداد، لا تزال التحديات تتزايد».

من ناحيته، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جايمس هولتسنايدر: «نحتفل اليوم بأولئك الذين يقدمون خدماتهم ويكرسون حياتهم لمساعدة المحتاجين في العالم».

وأضاف هولتسنايدر، في تغريدة على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقاً)، أمس، «سواء كنتم في الولايات المتحدة أو الكويت أو خارجها، شكرا على عملكم المتفاني».